بدأ فريق عمل مبادرة ''هبتدي ببيتي'' بمصر الجديدة التواصل مع رؤساء اتحاد ملاك منطقة مصر للتعمير بمساكن شيراتون من أجل بدء حملة التوعية الخاصة بكل سكان المنطقة. وتهدف المبادرة في مرحلتها الأولى إلى فصل القمامة من المنبع ''المنزل'' إلى نوعان: مخلفات عضوية ومخلفات صلبة '' غير عضوية''. وكان فريق عمل ''معا نصنع بداية جديدة لمصر جديدة'' قد عقد لقاء منتصف الأسبوع الجاري بأحد فنادق مصر الجديدة مع الدكتور عبد القوي خليفة، محافظ القاهرة، ورؤساء أحياء النزهة ومصر الجديدة ومستشاري المحافظ المسؤولين عن التعليم والصحة والإسكان وذلك لعرض مشروعات فريق العمل لتنمية الخدمات في مصر الجدية من نظافة وصحة وتراث معماري وتعليم ومحو الأمية. ويسعى الدكتور عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة، إلى تفعيل ما يسمى ب ''مثلث التنمية'' من خلال التواصل مع الجهاز الإداري للدولة ومنظمات المجتمع المدني ورعاة وممولين من القطاع الخاص لهذه المشروعات. وتوجت حملة ''هبتدي ببيتي'' بالشكر لكل سكان منطقة مصر للتعمير بمساكن شيراتون علي تجاوبهم مع المبادرة وتشجيعهم للقائمين عليها من أجل إعادة مصر الجديدة إلى صورتها الجميلة النظيفة مثلما كانت عليها. ويقول الفريق إنه يسعى لأن هذه التجربة الصغيرة مثالا ونموذجا يمكن تطبيقه في كل الدائرة الرابعة التي تشمل النزهة - مصر الجديدة - ألماظة - منشية البكري - هايكستب - بدر - الشروق ومن ثم من الممكن أن تصبح نموذج لمصر بأكملها. يشارك فى هذه الحملة شباب من المتطوعين من الكشافة بمصر الجديدة وأيضا من الجامعة الفرنسية بالإضافة إلى مكتب النائب عمرو حمزاوي ومؤسسة الزهروان للتنمية المستدامة بصفتها إحدى الجمعيات الأهلية التي تعمل في مشاريع عدة خاصة بالتنمية. وأوضح فريق ''هبتدى ببيتى'' أن الصعوبات والعقبات التي تواجههم كبيرة من أجل إنجاز هذه التجربة التى تم تنفيذها بالفعل فى مناطق أخرى في القاهرة من قبل وفى أحياء متوسطة المستوى وبعض الأحياء الشعبية وكانت نسب النجاح تتخطى حاجز ال60% ولكن نظرا لعدم وجود متابعة لهذه التجربة لم تستمر. يسعى فريق عمرو حمزاوي إلى العمل طويلا على التوعية وهو ما بدأ اليوم كما يحاول إيجاد حلول بديلة للتخلص من المخلفات العضوية بطريقة مفيدة اقتصاديا وبيئيا مثل تحويل المخلفات العضوية إلى سماد طبيعي أو إلى غاز ميثان.