حذر الشيخ حمادة نصار المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية مما أسماه ب "المساومات" التي تحدث نتيجة للحملات الإعلامية الشرسة والرسائل التي وصفها بالإبليسية التي يحاول أصحابها أن يلقوا بها في روع الناس مخاوف من الشريعة وتطبيقاتها – على حد قوله-. وقال نصار أن هذه الحملة دفعت بعض فصائل العمل الإسلامي إلى القبول بمبدأ السكوت عن بعض الشريعة''، ومحاولة التنازل عن بعض أحكامها حتى وصل عند بعضهم ما أسمته دوائر غربية بأنّهم يريدون نظاماً علمانياً بنكهة إسلامية!! " افحكم الجاهلية يبغون" لكل جعلنا شرعة ومنهاجا "، مشيرا إلى حدوث نوعا من تقاسم الأدوار بين العلمانيين بين مرحب بهذا التنازل الذي أسموه اعتدالا وبين مستثمر لهذا الأمر أسوأ استثمار من اجل الوصول للسلطة واصفاً أصحاب هذا التنازل بالانتهازية السياسية والميكيافلية وغيرها من الأوصاف التي ما أنزل الله بها من سلطان . وطالب الحركة الإسلامية بأن تتسم بالوضوح والنقاء والشفافية والبعد عن محاولة استرضاء من لا يرضون عنها حتى تتبع ملتهم من لبراليين أو يساريين أو فوضويين أو غيرهم لأنّ احترامنا لأنفسنا باحترام أحكام شريعتنا سيجبر الجميع علي احترامنا إن لم يكن حباً وتقديراً سيكون مهابة وإجلالاً وتقديراً.