أتمت شركة ''غاتصالات'' وشركة ألكاتيل - لوسنت، التجربة التقنية الاخيرة على مجموعة منتجات لايت راديو المبتكرة، ضمن خدمات شبكات النطاق العريض LTE، والتى تعرف تجاريا باسم شبكات الجيل الرابع. وكانت "اتصالات" قد أنفقت ما قيمته 6 مليار درهم لتعزيز البنية التحتية لشبكة الألياف البصرية وتطوير شبكتي الوصول والمركزية بنظام ''إل تي إي''. ونتج عن هذه الاستثمارات إطلاق أول تجربة حقيقية لنظام شبكة الجيل الرابع لعملائها في الإمارات، ولم تفصح الشركة ما اذا كان هذا سينطبق علي بقية الدول التي تعمل بها ومنها مصر. وذكرت اتصالات، في بيان صحفي، أنها قامت بنشر ما يقرب من ألف محطة رئيسية، وتمتد حالياً شبكة ''إل تي إي'' التابعة للمؤسسة عبر المدن الكبرى لتغطي 70% من السكان. وتعد شبكة الاتصال واسعة النطاق لخدمات الهواتف المتحركة هي الأولى من نوعها في الإمارات العربية المتحدة، واستعرضت ألكاتيل- لوسنت منتجها الجديد مترو راديو بتقنية لايت راديو والذي جعل نقل البيانات بسرعة الضوء من خلال شبكة الاتصالات التجارية التي تعمل بتقنية التطور طويل الأمد من الجيل الرابع. وعن هذه الشراكة قال احمد عبد الكريم جلفار الرئيس التنفيذي لمجموعة اتصالات، زاد الطلب المتنامي على الاتصال عالي السرعة بخدمات النطاق الواسع للهواتف المتحركة مثل خدمة مؤتمرات الفيديو والتليفزيون حسب الطلب وذلك جراء الإقبال الهائل على شراء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية وغيرها من الأجهزة المحمولة". وأضاف جلفار "أظهرت الاختبارات التي أجريت على هذه التجربة مع شركة ألكاتيل- لوسنت مزودي الخدمة انه من خلال نشر تقنية مترو راديو على شبكة التطور طويل الأمد يمكنننا رؤية التحسنات الطارئة التي من شأنها تتيح إمكانية تقليص النفقات بنسبة تصل إلى 40% مع تقديم خدمات عالية الجودة للمشتركين لنقل البيانات بسرعة الضوء بتقنية التطور طويل الأمد من الجيل الرابع. ومن جانبه قال السيد ستيفن كارتر رئيس منطقة أوروبا و الشرق الاوسط و افريقيا لشركة ألكاتيل- لوسنت: "أثمر ما تم إنهائه من العمل بكونه جزءا من هذا المشروع الناجح عن بيانات قيمة حول كيف أن مزودي الخدمة مثل شركة اتصالات يمكنهم بسهولة استخدام هواتف متروسيل من شركة ألكاتيل- لوسنت لنقل تجربة النطاق العريض للهواتف المتحركة إلى عملائها، بينما في نفس الوقت تقلص استهلاكها للطاقة، ونفقاتها والمعدات المستخدمة".