تصاعدت ردود الأفعال على الشبكات الاجتماعية المختلفة، والتي نددت بالتدخل في حرية الإعلام، والعودة إلى الخلف في مجال الحريات، بعد إعلان الإعلامي يسري فوده عن تعليق برنامجه '' آخر كلام'' الذي يقدمه على قناة '' أون تي في'' إلى أجل غير مسمى، بعد اعتذاره عن تقديم حلقة ''الخميس'' والتي كان مقرر فيها استضافة الروائي علاء الأسواني، والكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس تحرير صحيفة الأخبار. علاء الأسواني، الأديب والروائي العالمي، وأحد ضيوف الحلقة المثيرة للجدل، قال أثناء مداخلة هاتفية في برنامج '' إعادة نظر''، الذي تقدمه الإعلامية جميلة اسماعيل، على قناة النهار، إنه ليس في خصومة مع المجلس العسكري، ولكنه يشعر أن الثورة يتم الالتفاف عليها، وأن هناك إعادة لانتاج نظام مبارك من جديد، متحدثًا عن توقعات بحصول ما أسماهم بفلول مبارك، على أكثر من 50% من مقاعد البرلمان المقبل. وقال الأسواني إنه يرحب بالتحدث مع أي من أعضاء المجلس العسكري في أي برنامج تلفزيوني، ليعبر عن وجهات نظر الشارع المصري في العديد من القضايا المهمة. وقال إنه فوجئ برسالة من الإعلامي يسري فودة يبلغه فيها بعدم إذاعة الحلقة والتي كان مقرر لها مساء الخميس، دون توضيخ أسباب بعينها. فيما قال الكاتب الصحفي، ياسر رزق، رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم، في مداخلة هاتفية لنفس البرنامج، إنه ليس متحدثا باسم المجلس العسكري، وانه يعبر عن وجهته نظره فقط، رافضًا أن يتم الزج باسمه في حديث من هذا النوع. وشرح فودة في بيانه بوضوح وقفته كإعلامي في وجه ما يتعرض له الإعلام في مصر من ضغوط وتضييق لا تليق ببلد قامت فيه ثورة نادت بالحرية''. اقرأ أيضًا: الأسواني ينفي الإساءة لفودة.. ويؤكد ''نظام مبارك مازال موجودا''