مقابلة-دي لا هويا يتوقع مواجهة بين باكياو ومايويذر (ملاكمة)

لوس انجليس 2 مارس اذار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - لم تسفر الخطط لاقامة مباراة قمة بين ماني باكياو وفلويد مايويذر عن اي جديد الى الان الا ان اوسكار دي لا هويا احد عظماء رياضة الملاكمة يعتقد ان اللقاء الملحمي الذي تترقبه الجماهير منذ فترة طويلة سيقام في نهاية المطاف.
ويعد باكياو بطل العالم ثماني مرات ومايويذر الذي لم يخسر اي مباراة احترافية من قبل اكبر ملاكمين على صعيد اللعبة وسيحدد لقاء يجمع بين الملاكمين من سينال اللقب الاسطوري لافضل ملاكم في العالم تدرج بين الاوزان.
وكان يتوقع ان يلتقي مايويذر مع الملاكم الفلبيني الاعسر باكياو في بداية العام الماضي الا ان المفاوضات انهارت بسبب مطالب الملاكم الامريكي باجراء اختبارات عشوائية للمنشطات. وانتهى الامر بكلا الملاكمين بمواجهة منافسين مختلفين.
وقال دي لا هويا في مقابلة على الهاتف مع رويترز "اعتقد ان المباراة ستقام. اعتقد ان مايويذر وماني باكياو يتفهمان انه يجب اقامة المباراة."
واضاف "انهما افضل ملاكمين على الساحة واعتقد ان الاثنين يرغبان حقا في اقامة هذه المباراة. عندما يحين هذا الوقت سيخوضا مباراة رائعة نظرا لان المستوى المرتفع هو ما يضفي الاثارة على المباريات."
وتوقع دي لا هويا الذي نال ستة القاب عالمية في اوزان مختلفة ان اللقاء بين باكياو صاحب الاداء الهجومي ومايويذر الذي يتمتع باداء دفاعي يتسم بالذكاء سيضاهي اعظم اللقاءات التي جمعت بين شوجر راي ليونارد وتوماس هيرنز في ثمانينات القرن الماضي.
وبسؤاله عن الفائز في حال اقامة المباراة رد لا هويا قائلا "اعتقد ان الفوز سيكون من نصيب فلويد مايويذر ولا اقول هذا باعتباري ملاكما سابقا ومنسقا للمباريات ولكن كتلميذ في هذه اللعبة."
واضاف "احب حقا تحاليل ودراسة اساليب اللعب ويمتلك مايويذر اسلوبا يمكنه من الفوز على اي ملاكم. انه يحسب ضرباته وتوقيتاته. عندما يكون مستعدا لتسديد اللكمات بقوة فانه يسددها في المكان المناسب."
وتابع "هناك الكثير من التفكير الذي يسبق استراتيجية الفوز بأي مباراة ومايويذر يعد الافضل على هذا الصعيد."
واعلن دي لا هويا الفائز بالميدالية الذهبية في دورة الالعاب الاولمبية 1992 اعتزاله الملاكمة في ابريل نيسان 2009 عقب اربعة اشهر من تعرضه للهزيمة بالضربة القاضية على يد باكياو في الجولة الثامنة من مباراتهما التي اقيمت بعيدا عن اي القاب في لاس فيجاس.
وانهى دي لا هويا مسيرته بتحقيق 39 انتصارا مقابل ست هزائم بما في ذلك الفوز في 30 مباراة بالضربة القاضية وامضى من وقتها اغلب وقته في العمل كمنسق للمباريات في ظل مواصلته لجمع المزيد من الاموال عن طريق مبادراته الخيرية المتنوعة.
وبسؤاله عما اذا كان ينتابه اي شعور بالندم ازاء مسيرته على صعيد الرياضة رد دي لا هويا بالقول "لم اكن لاغير اي شيء على صعيد مسيرتي او حياتي."
واضاف "لكن اذا كان هناك مباراة واحدة استطيع ان اغيرها حقا فانها ستكون اخر ثلاث جولات عندما نازلت فيلكس ترينيداد في عام 1999. بالنسبة لي فان هذه اكبر مباراة في تاريخ المباريات في غير فئة وزن الثقيل في ذلك الوقت."
وتابع "لقد كانت المباراة سهلة للغاية بالنسبة لي الا انني خسرت المباراة في اخر ثلاث جولات. لذا فانه اذا كان بامكاني ان اغير اي شيء في مسيرتي فانه سيكون اخر ثلاث جولات في هذه المباراة."
وقال دي لا هويا الذي كان لاعب جولف هاو يتسم بالحماس انه لا يزال يفتقد لاثارة اللعب على الحلبات.
واضاف "مباريات الملاكمة التنافسية هي حياتي. بدأت منافسات الملاكمة عندما كنت في الرابعة لذا فانه من الصعب التأقلم مع مسألة الاعتزال بشكل عام والا ارتدي القفازات فيما تبقى من حياتي."
وتابع "الا انني ساخبرك بأمر. عندما انزل الى ملعب للجولف واسدد ضربة جميلة يندفع الأدرينالين في عروقي كما لو انني سددت ضربة خطافية يسارية داخل حلبة الملاكمة."
ا ع ل - ف ع (ريض)
ARSP