طالب الماويون في الفلبين يوم الثلاثاء بالافراج عن احد قادتهم الذي القي القبض عليه قبل استئناف مفاوضات السلام في النرويج واتهموا قوات الامن بمحاولة عرقلة المحادثات. وتبدا المفاوضات الرسمية في اوسلو يوم الثلاثاء وهي الاولى منذ اغسطس اب 2004 . ولا يتوقع ان تسفر عن نتائج فورية لانهاء التمرد الذي يرجع الى اواخر ستينات القرن الماضي ولكن قد يتفق الجانبان على اجراء المزيد من المفاوضات واطالة مدة الهدنة. والقي القبض على الان جازمينز وهو زعيم شيوعي بارز في غارة على مخبأ للمتمردين شمالي مانيلا يوم الاثنين قبل ساعات من بدء هدنة بين الحكومة والجيش الشعبي الجديد تستمر اسبوعا. وقال لويس جالاندوني كبير مفاوضي المتمردين في بيان "القبض على جازمينز محاولة من القوات المسلحة الفلبينية والشرطة الوطنية الفلبينية لعرقلة مفاوضات السلام." وطالب بالافراج عن جازمينز لانه احد مستشاري الجبهة الديمقراطية الوطنية الذراع السياسي للمتمردين والذي يشارك في محادثات السلام ويشمله اتفاق الحصانة. وتجري المفاوضات بين الحكومة والماويين بقيادة الجبهة الوطنية الديمقراطية بصورة متقطعة منذ 25 عاما لانهاء احد اطول حركات التمرد الشيوعية التي راح ضحيتها 40 ألف شخص. وفي الاسبوع الماضي ابدى مفاوضون حكوميون تفاؤلا بشان احراز المحادثات تقدم في غضون 18 شهرا وتوقعوا "اقرار السلام في غضون ثلاثة اعوام اذا ما بذل الجانبان جهودا مركزة ومخلصة لانهاء العنف."
