قال محققون يوم الاربعاء ان تدافعا في كمبوديا أسفر عن سقوط 456 قتيلا حدث نتيجة تمايل جسر ولم يجب تقرير المحققين على تساؤلات أوسع تواجه الحكومة فيما يتعلق بهذا الحادث. وكرر التقرير الرسمي الذي أذاعته وسائل الاعلام تصريحات أدلى بها باي سيفان المتحدث باسم الحكومة يوم الثلاثاء وقال فيها ان الجسر مصمم بحيث يمكن أن يتمايل لكن المارة فوجئوا بحركة الجسر وصاح بعضهم قائلا انه مكسور. وارتفع عدد القتلى من 375 يوم الثلاثاء الى 456 بالاضافة الى مئات المصابين جراء الفوضى الناجمة عن تدافع الالاف فوق الجسر في العاصمة فنومبينه. وأثارت هذه الكارثة تساؤلات عديدة منها لماذا تم السماح لهذا العدد الكبير من المواطنين بدخول مثل هذا المكان الضيق على جزيرة صناعية صغيرة وكذلك أسلوب تعامل السلطات مع الحشود. وأشار منتقدون بأصابع الاتهام الى الشركة التي أقامت الجسر وسلطات المدينة التي نظمت مهرجان الماء الذي كان يحتفل به المواطنون وقوات الامن. لكنهم يقولون انهم لا يلتمسون الاعذار لحكومة رئيس الوزراء هون سين. وبعد ساعات من التدافع اعتذر هون سين للبلاد فيما يتعلق بما أسماه أكبر مأساة في كمبوديا منذ عهد نظام الخمير الحمر قبل 30 عاما.