قال مسؤول كبير يوم الجمعة ان تركمانستان حصلت على موافقة جيرانها في منطقة بحر قزوين لانشاء خط أنابيب بحري لكي تصبح مصدرا رئيسيا للغاز الى أوروبا وهو ما يعزز خطط مشروع نابوكو الذي يدعمه الاتحاد الاوروبي. وقال بيمراد خوجة محمدوف نائب رئيس مجلس الوزراء ان تركمانستان التي تمتلك وفقا لبيانات شركة بي.بي رابع أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم ستوفر فائضا من الغاز يصل الى 40 مليار متر مكعب لتوريده الى أوروبا. لكنه لم يحدد متى سيكون هذا الغاز متوفرا. وقال خوجة محمدوف خلال مؤتمر للطاقة "مع أخذ الطلب المحلي في غرب البلاد في الاعتبار بالاضافة الى الامدادات التي ترسل من هناك الى ايران سيكون لدينا 40 مليار متر مكعب من الغاز الفائض سنويا لذا لا داعي لان تقلق الدول الاوروبية." وتسعى تركمانستان أكبر منتج للغاز الطبيعي في اسيا الوسطى الى تنويع سوق صادراتها بعيدا عن روسيا سوقها التقليدية وقد عززت الامدادات بالفعل الى الصين وايران. ويمكن أن تصبح موردا رئيسيا لمشروع خط أنابيب نابوكو لنقل الغاز الى الاسواق الاوروبية. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة نابوكو الذي يهدف الى نقل الغاز من منطقة بحر قزوين الى أوروبا نحو 7.9 مليار يورو (11.04 مليار دولار) ومن المتوقع بدء تشغيله بنحو 15 مليار متر مكعب بنهاية 2014. وقال خوجة محمدوف ان رئيس تركمانستان قربان قولي بيردي محمدوف اقترح على قمة اقليمية في باكو يوم الخميس أن يكون في امكان أي دولتين من الدول الخمس المطلة على بحر قزوين الاتفاق على انشاء خط أنابيب بحري. وقال ان "غالبية" دول بحر قزوين وافقت على المقترح.