سان برونو (كاليفورنيا) (رويترز) لا يزال خمسة اشخاص على الاقل في عداد المفقودين بعد ان دمر انفجار في خط انابيب غاز منطقة في ضاحية بمدينة سان فرانسيسكو قبل يومين واسفر عن مقتل اربعة اشخاص. وقال نيل تلفورد رئيس الشرطة في مدينة سان برونو بولاية كاليفورنيا ان عملية البحث في اثار الحريق بموقع الانفجار لا تزال جارية وأن خمسة اشخاص في عداد المفقودين. ومع استمرار المحققين من الهيئة القومية لسلامة النقل في تحقيقاتهم في سبب الانفجار تجمع السكان في قاعة بالمدينة بحثا عن اجابات. واحتشد المئات في كنيسة لعرض استفساراتهم بشأن التأمين وسلامة خطوط الغاز وموعد عودة المشردين الى ديارهم. وقال جيم روان رئيس بلدية المدينة للحشد "في جزء من الثانية تغيرت حياتنا الى الابد. فقد البعض. كانت كارثة ذات ابعاد هائلة." وخط الغاز المعطوب المصنوع من الصلب مملوك لشركة باسيفيك جاز اند اليكتريك. ولا تزال الشركة تبحث في سبب الانفجار وقالت انها تعمل بسرعة لفحص خطوط اخرى لضمان سلامتها. وقالت جيشا وليامز نائبة رئيس عمليات التسليم في الشركة ان هذا الجزء من خط الانابيب تم تركيبه حوالي عام 1956. وأوضحت انه تجري مراجعة الخطوط مرة كل عام وان الخط المعطوب قد تمت مراجعته في وقت سابق العام الجاري. وذكرت عدة تقارير صحفية ان السكان اتصلوا بالشركة خلال الايام القليلة السابقة للانفجار وابلغوا عن استنشاقهم رائحة غاز. وقالت وليامز ان الشركة لم تتأكد بعد هل تلقت مثل هذه الرسائل موضحة ان الشركة تسجل كل المكالمات الهاتفية التي ترد لها وانها تقوم حاليا بمراجعتها وانها ستقدمها ايضا للهيئة القومية لسلامة النقل المنوطة بمراقبة عمليات تسرب الغاز وذلك للمساعدة في التحقيقات. وقال مسؤلو المدينة ان الانفجار والحريق الذي خلفه دمر 37 منزلا وتسبب في اصابة اكثر من 50 شخصا. وتعذر الوصول لنحو 270 حتى يوم السبت وفقا لما قاله المسؤولون الذين اوضحوا ان المدينة تخطط للسماح للبعض بالعودة لمنازلهم في وقت لاحق اليوم الاحد. وأكد مكتب الطبيب الشرعي في سان ماتيو كاونتي ان عدد القتلى لم يتجاوز الاربعة اشخاص الذين اعلن عنهم من قبل وأن من بينهم اما وطفلتها.