أظهرت بيانات رسمية يوم الاربعاء أن قطاع الصناعات التحويلية في بريطانيا واصل نموه بشكل صحي في يوليو تموز وأن الانتاج الصناعي تعافى من هبوط حدث بسبب بداية مبكرة لصيانة منصات نفطية. وارتفع انتاج قطاع الصناعات التحويلية 0.3 في المئة في يوليو في وتيرة مماثلة للشهرين السابقين مما دفع المعدل السنوي للصعود الى 4.9 في المئة مسجلا أعلى مستوى منذ ديسمبر كانون الاول 1994. وارتفع أيضا الانتاج الصناعي 0.3 في المئة متعافيا من هبوط بلغ 0.5 في المئة في يونيو ليبلغ معدله السنوي 1.9 في المئة. وجاءت هذه البيانات متوافقة تماما مع توقعات مسح لرويترز ومؤكدة صورة تعاف قوي في قطاع الصناعات التحويلية بعد خسائر فادحة خلال الركود في 2008 و2009. ورغم ذلك تنبيء مؤشرات صدرت في الاونة الاخيرة وبصفة خاصة مؤشر مديري المشتريات الى أن الزخم تباطأ قليلا خلال الصيف. وتراجع معدل النمو ربع السنوي في قطاع الصناعات التحويلية الى 0.9 في المئة من 1.6 في المئة مسجلا أسوأ معدل منذ فبراير شباط. وقال مكتب الاحصاءات ان الارتفاع الشهري في الانتاج الصناعي جاء بفعل الزيادة في قطاع الصناعات التحويلية والتعدين والمحاجر وان هناك مجالا لمزيد من المكاسب مع استئناف تشغيل مزيد من منصات النفط في أغسطس اب. وجاءت الزيادة الرئيسية في قطاع الصناعات التحويلية من الالات والمعدات والمنسوجات والورق والطباعة والنشر. وتمثل الهبوط الرئيسي في معدات النقل.