ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية اليوم الاحد ان المانيا تحث اسرائيل على المشاركة الثلاثاء في اجتماع لمجلس الاممالمتحدة لحقوق الانسان الهيئة التي تقاطعها اسرائيل منذ آذار/مارس 2012. وقالت الصحيفة ان وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي حذر الجمعة في رسالة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من ان رفض دولته المشاركة في اجتماع الثلاثاء "يمكن ان يسبب اضرارا دبلوماسية خطيرة لاسرائيل وسيكون من الصعب على حلفائها مساعدتها". وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، لم يتمكن مسؤول اسرائيلي كبير طلب عدم كشف هويته من تأكيد هذه المعلومات. الا انه قال ان "قرارا بشأن مشاركة اسرائيل في اجتماع المجلس سيتخذ الاحد". ويفترض ان يقدم كل بلد تقريرا دوريا امام المجلس لتقييم نتائج ادائه في مجال حقوق الانسان. وللعودة الى عضوية المجلس، تطالب اسرائيل بالغاء اجراء ينص على ان تكون الدولة العبرية البلد الوحيد الذي يدرج اليا على جدول اعمال كل من الدورات السنوية الثلاث للمجلس وان تلتزم كغيرها من الدول الاعضاء في الاممالمتحدة بان تخضع لهذا الامتحان الدوري. كما تطلب اسرائيل ان تصبح عضوا دائم العضوية في المجلس مع البلدان ال47 الآخرين. وقال المسؤول نفسه "نطلب ببساطة الاستفادة من مساواة في المعاملة مع الدول الاخرى". وكانت اسرائيل عبرت في السابع من حزيران/يونيو عن نيتها استئناف مفاوضات مع المجلس الذي قرر ان يخصص دورة للدولة العبرية في 29 تشرين الاول/اكتوبر، كما قال متحدث باسم المجلس. وقاطعت اسرائيل دورة خاصة للمجلس كانت مخصصة لها في 29 كانون الثاني/يناير، في سابقة في تاريخ هذه الهيئة. وقطعت اسرائيل الجسور مع المجلس عندما قرر في آذار/مارس 2012 اطلاق اول تحقيق دولي مستقل حول تأثير المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.