وصل والد إدوارد سنودن، المتعاقد الأمني السابق الذي تتهمه الولاياتالمتحدة بتسريب أسرار استخبارية أمريكية، إلى روسيا لزيارة ولده. وقال لون سنودن للصحفيين عند وصوله الى موسكو إنه يشعر بامتنان كبير لأن ابنه في مكان آمن ومأمون وانه حر . وكان سنودن حصل على اللجوء السياسي في روسيا في أغسطس/آب بعد أن قضى اسابيع في منطقة العبور في مطار موسكو، إثر ابطال الولاياتالمتحدة لوثائق سفره. وكان سنودن البالغ 30 عاما من العمر سرب الاف الوئائق الاستخبارية الأمريكية. وتشير الوثائق التي نشرتها صحيفتا الغارديان والواشنطن بوست إلى قيام الولاياتالمتحدة وبريطانيا بمراقبة الاتصالات عبر الانترنت والهاتف على نطاق واسع. ويواجه سنودن في الولاياتالمتحدة تهما بسرقة ممتلكات حكومية، وإفشاء أسرار تخص الدفاع الوطني، وتسريب معلومات استخباراتية. ويعاقب القانون على كل تهمة منها بعشرة أعوام سجنا. وأدى منح روسيا اللجوء السياسي لسنودن إلى ارتفاع حدة التوتر مع الولاياتالمتحدة، حيث ألغت واشنطن قمة ثنائية بين الرئيس باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في شهر سبتمبر/أيلول الماضي. وكان لون سنودن أشاد بموقف ابنه لقوله الحقيقة وتقديم تضحيات ، وقال إنه يريد أن يعود ابنه إلى الولاياتالمتحدة، لكن يخشى ألا تكون محاكمته عادلة.