قالت الشرطة ومصادر طبية في باكستان إن انتحاريين فجرا نفسيهما خارج كنيسة شمال غربي باكستان اليوم الأحد ما أسفر عن مقتل 60 شخصا وإصابة ما يربو على مئة آخرين. قتل العشرات وأصيب أكثر من مئة بعد تفجير انتحاري مزدوج استهدف كنيسة لدى خروج المصلين من قداس في مدينة بيشاور الباكستانية، فيما يرجح مسؤولون محليون ارتفاع الحصيلة لأن 'معظم الجرحى في حالة حرجة'. قتل 60 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من مئة بجروح الأحد (22 أيلول/ سبتمبر 2013) في هجوم انتحاري مزدوج أمام كنيسة لدى خروج المصلين من قداس في بيشاور المدينة الكبيرة في شمال غرب باكستان بحسب حصيلة جديدة أعلنتها السلطات المحلية. ويعتبر الهجوم، أكبر هجوم دموي يتعرض له المسيحيون في باكستان البلد الذي يدين أكثر من 95% من سكانه بالإسلام. ويمثل المسيحيون 3% من التعداد السكاني، وغالبا ما يتعرضون للتمييز لكن نادرا ما يستهدفون باعتداءات. وأشار المسؤول عن إدارة المدينة صاحب زادة انيس للصحافيين أن الحصيلة قد ترتفع أكثر لأن 'معظم الجرحى في حالة حرجة'. وأوضح أن الانتحارييّن فجرا المتفجرات، التي كانا يحملانها عند الخروج من قداس. ويعتبر شمال غرب باكستان معقلا لجماعات إسلامية متمردة عديدة بينها حركة طالبان الباكستانية التي قامت بعدد كبير من الهجمات بعضها استهدف أقليات دينية، ما أسفر عن سقوط أكثر من ستة آلاف قتيل منذ العام 2007.