قدم نوفاك ديوكوفيتش أداء الأساتذة يوم الأحد ليقود صربيا لتعويض تأخرها والفوز 3-2 على كندا والتأهل لمواجهة جمهورية التشيك في نهائي كأس ديفيز لفرق التنس للرجال. ونحى نجوم اللعبة البارزين باستثناء روجيه فيدرر ارتباطاتهم الفردية جانبا وارتدوا قمصان منتخبات بلادهم وساعد ديوكوفيتش صربيا على مواصلة الطريق نحو الظفر باللقب الذي تذوقته في 2010. كما قاد رفائيل نادال المنتشي بتتويجه للمرة 13 في البطولات الأربع الكبرى بلاده اسبانيا لسحق أوكرانيا والاحتفاظ بمكانها في المجموعة العالمية في حين قاد المصنف الثالث عالميا اندي موراي فريق بريطانيا للبقاء ضمن الكبار بالفوز على كرواتيا. وفي رياضة الأولوية فيها للجوائز الفردية ينظر لكأس ديفيز عادة على أنها مسابقة على الهامش لكن محاولة إبلاغ هذا لنحو 15 ألف متفرج شجعوا بلادهم بحماس بدا أمرا صعبا. وتأخرت صربيا 2-1 قبل مباراتي الفردي اليوم ثم نجح ديوكوفيتش في معادلة النتيجة بفوزه 7-6 و6-2 و6-2 على ميلوش راونيتش قبل أن يتغلب يانكو تيبسارفيتش على فاسيك بوسبيسيل بثلاث مجموعات متتالية لتندلع احتفالات هائلة. وحلمت كندا طويلا بالظهور للمرة الأولى في نهائي كأس ديفيز خاصة بعد فوز دانييل نيستور وبوسبيسل في مباراة الزوجي يوم السبت لكن أملها انهار يوم الاحد. وقال تيبسارفيتش "هذا واحد من أجمل الانتصارات في مشواري وأود هنا أن أشكر زملائي لتشجيعهم لي. " وأضاف "فزت بعدد من بطولات التنس الأربع الكبرى لكن لا يمكن مقارنة أي شيء بتحقيق نجاح مع زملائك الذين يساندونك في الملعب." لكن لم يكن في فوز التشيك على الارجنتين التي افتقدت لأهم لاعبيها خوان مارتن ديل بوترو. وتقدمت التشيك بطلة 2012 بفضل انتصاري توماس برديتش وراديك ستيبانيك في مباراتي الزوجي يوم الجمعة الماضي ثم اشتركا معا في الفوز بمباراة الزوجي أمس ليضمن الفريق التأهل للنهائي. وقال ستيبانيك "بالتأكيد أنا سعيد للغاية. كأس ديفيز تعني الكثير بالنسبة لي." ومثل موراي كان نادال يلعب في كأس ديفيز للمرة الأولى في عامين. ولم يظهر على اللاعب البطل أي أثر للإجهاد بعد انتصاره الرائع في بطولة أمريكا ليفوز بمباراة الفردي امام سيرجي ستاخوفسكي في مباراة خسر خلالها أربعة أشواط فقط ثم اشترك مع زميله مارك لوبيز في الفوز بمباراة الزوجي. وتغلب موراي على إيفان دوديج 6-4 و6-2 و6-4 ليقود بريطانيا للفوز 3-1 ويضمن لها مكانا في قرعة المجموعة العالمية التي ستسحب في مطلع الأسبوع المقبل. من مارتن هيرمان (إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية - تحرير عماد عبد الله)
