قتيلان من بوكو حرام بانفجار قنبلة حاولا القاءها على حاجز للشرطة بشمال نيجيريا

قتل عنصران مفترضان من جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة السبت في انفجار قنبلة حاولا القاءها على حاجز للشرطة في مدينة كانو في شمال نيجيريا، كما اعلن قائد شرطة المنطقة.
وقال موسى دورا قائد الشرطة في ولاية كانو لوكالة فرانس برس ان الهجوم اسفر ايضا عن اصابة ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح.
واعلنت الشرطة ان 25 شخصا قتلوا الجمعة في هجوم شنه مسلحون على سجن ومركز للشرطة وحانة في مدينة غانيي في شرق البلاد.
وقال محمد ابراهيم قائد شرطة ولاية اداماوا حيث تقع المدينة الحدودية مع الكاميرون لوكالة فرانس برس ان "هجوم الامس في غانيي اسفر عن 25 قتيلا بينهم مسؤول كبير في السجن وشرطي ورجل سياسي مهم".
وكان ابراهيم ومسؤول آخر في السجن اعلنا الجمعة لفرانس برس ان مسلحين هاجموا السجن وافرجوا عن عدد من المسجونين فيه، كما هاجموا مركزا للشرطة وحانة وسطوا على مصرف في المدينة، ولكن من دون ان يكون لدى اي منهما اي حصيلة للضحايا.
يأتي ذلك بعد ايام من اعتداء انتحاري في كانو الاثنين استهدف حافلة مكتظة بالركاب مما اسفر عن مقتل 41 شخصا واصابة 65 آخرين بجروح، بحسب السلطات.
واضاف قائد الشرطة ان المهاجمين اللذين قتلا السبت كان معهما اربعة اشخاص آخرين متواطئين معهم ويختبئون في مكان قريب من الحاجز الامني المستهدف، مؤكدا ان الشرطة القت القبض على هؤلاء.
وقال ان "العنصرين المفترضين في بوكو حرام قتلا في انفجار عبوة ناسفة كانا يحاولان القاءها على حاجز للشرطة في حي هوتورو في المدينة"، مؤكدا ان العبوة انفجرت عن طريق الخطأ قبل ان يتمكن حاملها من رميها.
واضاف انه قبيل دقائق من الانفجار استهدف هجوم مماثل حاجزا آخر للشرطة في المدينة لكن القنبلة التي انفجرت قرب الحاجز لم تسفر عن اصابات.
ومنذ 2009 تقاتل بوكو حرام لاقامة دولة اسلامية في شمال نيجيريا حيث الغالبية من المسلمين، لكن مطالبها تتغير باستمرار.
واسفرت اعمال العنف المنسوبة الى بوكو حرام في شمال ووسط نيجيريا والمواجهات بين هذه الحركة الاسلامية وقوات الامن عن نحو ثلاثة الاف قتيل منذ 2009.