قالت النيجر يوم السبت إن المساعدات الغذائية الدولية المخصصة لمنكوبي الفيضانات في البلاد تتعرض للسرقة على يد القائمين على توزيعها. وسعت النيجر -وهي إحدى دول العالم الأشد فقرا والأقل تنمية- إلى الحصول على 6300 طن من المساعدات الغذائية الطارئة من الدول المانحة بعد هطول أمطار غزيرة أودت بحياة 68 شخصا منذ أغسطس آب وأسفرت عن تشريد نصف مليون آخرين. وأبلغ عبده لابو وزير الداخلية والأمن العام في النيجر مؤتمرا صحفيا "لدينا معلومات تفيد بتحويل المساعدات إلى أماكن أخرى مما يعني عدم وصولها إلى ضحايا الفيضانات." وأضاف أن المسؤولين سيلاحقون قضائيا دون أن يكشف عن حجم الكمية المسروقة من المساعدات التي تنظمها الأممالمتحدة. ويشكو ناشطون محليون وآخرون في مجال حقوق الإنسان منذ منتصف أغسطس من سوء إدارة المساعدات الغذائية الطارئة قائلين إن الإمدادات تعطى لأصدقاء وأقارب الأشخاص المسؤولين عن توزيعها. والنيجر التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية واحدة من بين بضع دول في منطقة الساحل الإفريقي الجافة تواجه نقصا في الغذاء بسبب ضعف المحاصيل الزراعية في الموسم الماضي. (اعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية- تحرير وجدي الالفي)