ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7,6 درجات الجمعة المنطقة الواقعة في عرض البحر قبالة سواحل شرق الفيليبين ما ادى الى قتيل في جزيرة ميندناو بحسب السلطات المحلية واطلاق انذار من خطر حدوث تسونامي في المنطقة لمدة ساعتين تقريبا بعد الارتدادات. وصرح رئيس الدفاع المدني بينيتو راموس لاذاعة "دي زد ام ام" ان "امراة في الستين من العمر قتلت واصيبت فتاة في الخامسة بجروح" في انزلاق للتربة سببه الزلزال في مدينة كاغايان في جزيرة ميندناو (جنوب) حيث هطلت امطار غزيرة لحظة الزلزال. واوضح المعهد الاميركي لرصد الزلازل ان الزلزال وقع في الساعة 20,47 بالتوقيت المحلي (12,47 ت غ) في عرض البحر على بعد 139 كلم شرق مدينة سولانغان في جزيرة سامار (شمال) وعلى عمق 33 كلم. وعلى الاثر، اصدر مركز الانذار من التسونامي في المحيط الهادىء بيانا حذر فيه من خطر حصول تسونامي يضرب المنطقة باسرها اي الفيليبين واندونيسيا وتايوان واليابان وبابوازيا الجديدة وجزر غوام بينما بقي الوضع في جزر سليمان ومارشال وناورو تحت المراقبة. وبعد اقل من ساعة من الزلزال، اعلنت الوكالة الاميركية لرصد الاحوال الجوية انه تم رفع الانذارات التي اطلقت لليابان وتايوان وعدد من جزر المحيط الهادىء، لكنها بقيت قائمة بالنسبة الى الفيليبين واندونيسيا. وشعر السكان بالزلزال من الشمال الى الجنوب على السواحل الشرقية للفيليبين، كما اوضح راموس. وغرقت مناطق عدة في الظلام لان الارتدادات اسفرت عن قطع التيار الكهربائي. وسجلت بعض الاضرار التي لحقت بالبنى التحتية مثل الطرقات. وبعد ساعتين، ضربت موجة تسونامي بارتفاع ما بين 16 و50 سنتيمترا كل الساحل الشرقي ما ادى الى الخشية من امواج اكثر قوة بحسب السلطات. لكن مركز المحيط الهادىء رفع الانذار بالنسبة الى الفيليبين واندونيسيا بعيد ذلك. واعلنت السلطات الفيليبينية انها امرت باجراء عمليات اجلاء للسكان على طول السواحل المعنية. وفي جزيرة سامار، لجأ مئات السكان الى التلال المطلة على البحر، كما اعلنت ليتيسيا اموس (35 عاما) الموظفة المحلية في الحكومة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس. وكان المعهد الاميركي لرصد الزلازل اعلن في بادىء الامر عن زلزال بقوة 7,9 درجات، وهو ما تمت مراجعته لتحديد قوته ب7,6 درجات.