اعلن الجيش الاسرائيلي بدء اختبار في البلاد الاحدلنظام انذار بوساطة الرسائل النصية لابلاغ السكان في حال وقوع هجمات صاروخية. وسيتم ارسال رسائل باللغة العبرية والعربية والانجليزية والروسية الى الهواتف النقالة الخاصة في مناطق عديدة منها القدس وحيفا وتل ابيب. وقال بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي ان الرسائل ستقول "قيادة الجبهة الداخلية (الدفاع المدني)، اختبار لنظام التنبيه على الهواتف المحمولة". ويجري الاختبار بين الساعة الثامنة والساعة 18,00 وسيستمر حتى الخميس، اليوم الذي سيشمل كل اراضي الدولة العبرية. وبحسب تقارير اعلامية يهدف هذا التمرين الى ضمان جهوزية المدنيين في حال قيام حزب الله اللبناني او ايران باطلاق الصواريخ ردا على هجمة اسرائيلية على المنشات النووية الايرانية. وتحدث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في الاجتماع الاسبوعي لحكومته عن "تحسن ملحوظ في قدراتنا في الدفاع الجوي مع القبة الحديدية (نظام لاعتراض الصواريخ) بالاضافة الى الملاجىء وانظمة التنبيه بالاضافة الى مجالات اخرى". واضاف "مع ذلك، من المستحيل القول بانه لا يوجد مشاكل ولكن كل التهديدات التي تواجه الداخل الاسرائيلي اقل اهمية من تهديد اخر قوته وطبيعته مختلفة" في اشارة الى ايران. وتابع "اكرر انه لا ينبغي ان تمتلك ايران السلاح النووي". واشارت صحيفة يديعوت احرونوت الاحد الى ان اسرائيل "ليست مستعدة" لحرب مع ايران مشيرة الى ان "الطيران (الاسرائيلي) يتدرب منذ سنوات ولكن ليس من المؤكد ان هذا يكفي". واضافت ان "700 الف مدني ليس لديهم ماوى" و"نصف الاسرائيليين ليس لديهم اقنعة غاز"، موضحة انه "سيتم الانتهاء من العمل لحماية المباني التي تضم المستشفيات في غضون ثلاثة اعوام". من جهتها نقلت صحيفة هارتس عن مسؤول اسرائيلي كبير قوله ان ايران "احرزت تقدما في انتاج وتكييف الرؤوس النووية" على صواريخ قادرة على الوصول الى اسرائيل. وتشتبه اسرائيل والغرب بسعي ايران لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران. وحذرت اسرائيل التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط لكن غير معلنة، من انها لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الايرانية لمنع طهران من حيازة القنبلة النووية التي ستشكل بنظرها "تهديدا لوجود" الدولة العبرية.