طوال مسيرة المخرج روبيرت رودريجز ، كان هُناك تقديماً لسينما مُختلفة ، أعمال حَركة مُفرطة في عُنفها ، شبيهة بالB-Movies خلال السبعينات والثمانينيات ، وفي عام 2007 ، قدّم رودريجز فيلم "Grindhouse" ، بالمشاركة مع تارنتينو ، ليقدموا من خلاله احتفاءً صريحاً بتلك النوعية من الأفلام التي كونت جيلاً من عُشاق السينما في أمريكا . بعدها بثلاث سنوات ، نَفَّذ رودريجر ، وحده هذه المرة ، فيلم "Machete" ، مقدماً جرعة أكبر من العنف والجنس والسينما الرخيصة ، في عملٍ مُختلف وغير خاضع لأسس التقييم العادية ، لكونه تجربة وتحية للB-Movies قبل أي شيء . في "Machete" ، استعان رودريجز ب روبرت دي نيرو كي يشارك في بطولة الفيلم ، وفي الجزء الثاني الذي يقوم بتحضيره حالياً ، يُفاوض النجم ميل جيبسون ، والنجمة ميشيل وليامز للمشاركة في العمل . الجزء الثاني سيحمل اسم "Machete Kills" ، وسيذهب فيه "ماشيتي" في مغامرة أخرى إلى المكسيك ، لمحاربة أحد تجار المُخدرات ، ومن غير المُرجح أن يوافق جيبسون ووليامز على المشاركة فيه ، ولكن المفاوضات مازالت جارية . العمل سيقوم ببطولته داني تريجو وجيسكا ألبا وليندي لوهان ، وسيُعرض في دور السينما عام 2013 .