حقق بنك ستاندرد تشارترد أرباحا قياسية للعام التاسع على التوالي في 2011 بفضل نمو قوي في هونج كونج وسنغافورة بالرغم من أن المنافسة على تعيين موظفين رفعت فاتورة الرواتب. وقال البنك ومقره لندن يوم الاربعاء ان النمو القوي في قطاعي الاستثمار والتجزئة المصرفية عوضت زيادة نسبتها 15 في المئة في الانفاق على الرواتب وانخفاض الأرباح في أكبر سوقين وهما الهند وكوريا الشمالية. ويحقق البنك أكثر من 75 في المئة من أرباحه في اسيا. أعلن البنك نمو أرباح العام بأكمله قبل الضرائب 11 في المئة الى 6.8 مليار دولار مقارنة مع 6.1 مليار دولار قبل عام تمشيا مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز. وقال بيتر ساندز الرئيس التنفيذي للبنك يوم الأربعاء ان تضخم الأجور بلغ نحو خمسة بالمئة العام الماضي نتيجة تنافس البنك لتعيين موظفين أو الابقاء عليهم لاسيما في الصين والهند. وأضاف أن البنك صرف نحو 800 مليون استرليني (1.3 مليار دولار) مكافات للعاملين به في العام الماضي دون تغير عن عام 2010. وبلغ اجمالي الرواتب التي دفعها البنك 6.6 مليار دولار العام الماضي ارتفاعا من 5.8 مليار في 2010 . وأشار ساندز لاحتمال زيادة بين اثنين وثلاثة في المئة في عدد موظفي البنك والبالغ 87 ألفا العام الجاري. (الدولار يساوي 0.6314 استرليني)