كان يوما من أيام الفخر لسكان بلدة الزنتان في الجبل الغربي بليبيا التي كانت من أولى المناطق التي انطلقت منها الانتفاضة على حكم مُعمر القذافي. فقد تجمع الاهالي يوم الثلاثاء على التلال ليشاهدوا استعراضا لفرسان البلدة بزيهم التقليدي. كما حضر عدد من أعضاء المجلس الوطني الانتقالي الحاكم من طرابلس ليشاركوا في المهرجان. ومن كبار الشخصيات التي حضرت محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي السابق بالمجلس الوطني والسياسي محمد الشيباني. وقال الشيباني "والله جميل جدا واحنا (نحن) فرحانين ويحق لنا أن نفرح بعد 40 أو 42 سنة من الظلم والقهر والفقر والعذاب." ويشير حضور شحصيات كبيرة من المجلس الوطني الانتقالي الى التقدير الذي يحطى به أهالي الزنتان التي يتباهي مقاتلوها بالسرعة التي انقلبوا بها على القذافي. وقال رجل من الاهالي يدعى محمد حضر المهرجان مع أحفاده "نرى الحمد لله أهالي الزنتان في فرحة وجميع القبائل مشاركة في هذا الاحتفال وهذا الاحتفال يعتبر لجميع الليبيين." وشمل المهرجان استراضا للقوة وهبط رجل الى الارض بمظلو بألوان العلم الليبي الجديد. وتقع الزنتان على بعد نحو 150 كيلومترا جتوب غربي طرابلس وتعرضت لقصف كثيف من قوات القذافي خلال الحرب الاهلية.