سافر امس وفد رئاسى مصرى رفيع المستوى متجها للإمارات فى مهمة سياسية سرية لم يتم الإعلان عنها ويتكون الوفد من شخصين فقط وهما عصام أحمد الحداد مساعد الرئيس المصري محمد مرسي للشؤون الخارجية وخالد عدلي القزاز سكرتير الرئيس إلا أن الوكالة أكدت أن المهمة تتعلق بالمشكلة الأخيرة والتى تم من خلالها إعتقال مجموعة من المصريين قيل عنهم أنهم خلية أمنية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين وكان هدفها زعزعة الإستقرار فى الإمارات وإثارة الفوضى إلا أن الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمى للجماعة نفى ذلك مؤكدا أنه لايوجد أى خلايا تابعة للإخوان فى الإمارات ولا يوجد أى مخططات إخوانية للعبث فى أمن دولة الإمارات ولكن كما نعرف جميعا ان العلاقات الاماراتية المصرية حسب ما أشرنا إليه في مواضيع سابقة ليست على ما يرام ، و هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد أن الوضع لن يتحسن بل إن أخر الأنباء الواردة في شأن قضية الخلية الاخوانية بدولة الامارات العربية المتحدة و التابعة لتظيم الاخوان المسلمين في مصر لا تبشر بالخير حيث أفادت مصادر اعلامية عن قرب اصدار الامارات لمذكرات اعتقال في حق عدد من المنتمين للجماة في مصر و الذين يتولون حاليا مناصب رفيعة في مصر لم يتم الكشف عن طبيعتها الا أنه تم التأكيد على أنهم يتولون مناصب في هرم السلطة المصرية . هذا النبأ من شأنه أن يجعل العلاقات المصرية الاماراتية تعرف ضبابية في المشهد بالنظر الى كون تنظيم الاخوان المسلمين الموجهة له أصابع الاتهام هو الذي يدير حاليا السلطة من خلال رئاسة الجمهورية و عدد من المناصب الرفيعة . و الى الأن لا توجد أي أنباء عن مدى تأثير الوفد الرئاسي الرفيع الذي وصل أمس الى دولة الامارات لتباحث