لتنصيب البابا تواضروس الثاني تضامنًا مع أسر الأطفال ضحايا « كارثة أسيوط » .. و أصدرت الكنيسة بيانًا قالت فيه إنه « مراعاة لشعور أسر الضحايا و إحساسا بما يعانيه هؤلاء الآباء و الأمهات ، الذين فقدوا أعز و أغلى ما يملكون ، فقد قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكنيسة المصرية الوطنية ، باقتصار (قداس التجليس) على مراسم التجليس ، و القداس فقط ، دون صخب و احتفالات » .. و أضافت أنه « لا يمكن للكنيسة المصرية أن تفرح و واحد من أولاد مصر حزين ملكوم ، ربنا يصبر أهلهم » .. و أشار الأنبا بولا ، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية ، إلى أنه « لا يمكن إلغاء تجليس البابا ، حيث إن الوفود الأجنبية المقرر مشاركتها قد حضرت بالفعل إلى القاهرة ، و مكتب الدكتور هشام قنديل ، رئيس الوزراء ، أكد حضوره بالفعل ، و المراسم الدينية ستكون عبارة عن طقس رسامة البطريرك ، و ليست احتفالات » ..