استنكرت الدكتورة هالة عثمان، محامية بالنقض ورئيس مركز "عدالة ومساندة للمرأة المصرية", تصريحات النائب البرلماني إلهامى عجينة, بشأن إجراء كشف عذرية على طالبات الجامعات، قائلة "إنه لا يجب الخروج بتصريحات ضد المرأة غير مفهومة وغير مبررة، في الوقت الذي يتم الاهتمام فيه بالإعلاء من شأنها", مؤكده "أن مثل هذا المهاترات إنما هدفها التقليل من شأن المرأة وتقليل دورها فى المجتمع"، متسائلة بأى حق يسمح لنفسه هذا النائب بالحديث عن المرأة المصرية الأصيلة بهذه الطريقة المقززة؟ وأضافت، فى تصريح خاص لها, أن النائب تجاوز كل الحدود المسموح بها, خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتطاول على المرأة, فسبق وتحدث بطريقه لا تليق عن المطلقة وتكلم بشكل غير سوى عن ختان الإناث والقدرة الجنسية عند الرجال, الأمر الذى يخالف الدستور والقانون, على حسب قولها. وحذرت عثمان مجلس النواب من الصمت تجاه بعض نوابه مطالبة الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، بسرعة التدخل واستجواب النائب, مؤكدة أنها ستتقدم بمذكرة عاجلة للتحقيق معه، وفى حالة عدم الأخذ بها سيتم تنظيم وقفة احتجاجيه ضخمة أمام مجلس النواب للتنديد بما حدث والمطالبة بسحب الثقة من النائب. ومن جانبها، قالت سوزان القلينى، عضو المجلس القومى للمرأة، إن عجينة أساء للبرلمان وأعضائه، مطالبة المجلس باتخاذ إجراءات قوية ضد عجينة، مضيفة: "النائب لم يكن على الثقة التى منحها إياه الشعب. وعن مقاضاة عجينة قانونيًا، قالت: "نرفض الرد لأنه لا يليق بنا كأعضاء مجلس للمرأة أن ننزل لهذا المستوى".