أكد الدكتور حسين علي حسين، أستاذ الفيروسات بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، أن مرض الليكوزيس هو احد الامراض الوراثية التي تصيب الدواجن، حيث تتسبب في اصابة الدواجن بالأورام، مشيرا الي ان وجوده بين الدواجن امر طبيعي ولا يثير اي قلق علي الاطلاق. ونفي "حسين"، أن يكون المرض منتشرا في القطاع الداجني المصري كما رددت بعض وسائل الاعلام مؤخرا، لافتا الى أن نسب انتشاره بين الدواجن يتراوح من 2 الي 5 % فقط حيث يصيب بعض قطعان البياض التجارية نتيجة لخلل في عملية التحصين داخل المزرعة.
كما أوضح أستاذ الفيروسات بجامعة القاهرة، أن الليكوزيس لا يصيب الإنسان على عكس فيروس انفلونزا الطيور الذي ظهر خلال السنوات الماضية، مؤكدا ان نسب انتشار الاورام السرطانية بين الفراخ لا تزيد علي الاطلاق عن 10%.
وكان الدكتور أحمد مطر، الباحث بمعهد بحوث صحة الحيوان، والحاصل على دكتوراه في أمراض الدواجن، قد قال إن مرض span data-scayt_word=""الليكوزس"" data-scaytid="268"“الليكوزس” الذي يصيب الطيور قضى في الفترة الماضية على 650 ألف طائر في مصر خلال الفترة الماضية، حيث يعد من الأمراض السرطانية والتي أظهرت انتشارا واسعا وألحقت أضرارا بالغة بالصناعة والمربين.
وأضاف “مطر”، أن هذا المرض لا يوجد له دواء أو تحصين يؤدي إلى تحجيمه بعد انتشاره بالقطيع، وأن أسباب ظهوره تعتمد على انتقاء السلالات من كبرى الشركات العاملة في المجال، مع إحكام السيطرة على استيراد القطعان الواردة من الخارج من الجهات الحكومية، ووضع ضوابط صارمة لأنه من الممكن أن تنتهي هذه الصناعة إذا غفلنا عن فحص السلالات جيدا، خاصة، وأن المرض لا توجد له أي أعراض ظاهرة للحكم على الكتاكيت.
وتابع “مطر”، ”أننا ندق ناقوس الخطر قبل انتشاره على نطاق واسع مثل أنفلونزا الطيور وبالتالي تدمر تلك الصناعة والتي تعتبر محورا مهما للأمن القومي المصري.