شهد شهر فبراير العديد من الاحداث الاليمه فمنذ مستهل الشهر لم تسلم جميع الدول العربيه بجميع محافظتها من نزيف الدم وتعاقب الاحداث المريره ففي الاول من فبراير عام 2015 بكت مصر الما عندما أقبل أهالي شهداء الكتيبه 101 علي إستقبال والتعرف علي رفات ابنائهم حيث شهدت شمال سيناء تفجيرا ارهابيا تصدي له أبناء مصر الاوفياء وأقدموا علي مواجهته بكل قوه وصرامه وضحوا بأرواحهم وهم في عمر الزهور
كما قام التنظيم الارهابي داعش بحرق الطيار الاردني معاذ الكساسبه في الثالث من فبراير وذلك بعد أسره وتجويعه لمدة خمسة ايام وتم وضعه في قفص حديدي وإضرام النيران بجسده ولقي الشهاده بكل قوه وبطوله مما نتج عنه قيام الحكومه الاردنيه بالثأر من التنظيم الارهابي الغادر ففي السادس من فبراير وجه الطيران الاردني ضربات جويه لمعاقل داعش فضلا عن إعدامهم ل 10 أسري دواعش في سجون الاردن
وفي الثامن من فبراير 2015 وقعت أحداث الدفاع الجوي التي سقط فيها العديد من شباب مصر في إشتباكات بين الداخليه والوايت نايتس أثناء مباراة الزمالك وذلك بسبب رغبة المشجعين بالدخول للمباراه دون وجود تذاكر فقامت الشرطه بإطلاق الرصاص والخرطوش وضرب المشجعين بالعصي ووصلت الي الاشتباك بالايدي
وعلي صعيد آخر قام الفريق عبد الفتاح السيسي بإستقبال الرئيس الروسي بوتين استقبالا حافلا بقصر القبه وذلك لتوطيد العلاقات المصريه الروسيه
واستمرارا لاجرام الارهاب وسلاسله الغادره قام ارهابيو داعش بليبيا بأسر وذبح 21 قبطيا مصريا في الثاني عشر من فبراير وذلك اتهاما منهم بالكفر والرده وقاموا ببث لقطات فيديدو تنم عن الاجرام والوحشيه وذلك في 14/2/2105 وثأرا لدماء شهدائنا قامت القوات المسلحه المصريه بتوجيه ضربات صائبه لمعاقل داعش بليبيا قضت علي اوقارهم ومراكز قواهم وذلك في 16/2/2015بالتعاون والاتفاق مع الحكومه الليبيه مما ادي الي قيام العديد من الدول بطلب الدعم ومساندة مصر لحمايتها من الارهاب
كما في المقابل شهدت عقول الشباب علي المستوي العربي والعالمي حاله من التغيب الغير مسبوق لها حيث اقبل العديد للانضمام للتنظيم الارهابي داعش والالتحاق بصفوفه
وفي حادث نادر من نوعه قام اب منزوع الرحمه بشنق ابنه أثناء عقابه له مما ادي الي وفاة الشاب ولم يسلم الابن من قسوة ابيه بعد الموت بسبب تبريرات الاب الغير منطقيه واتهامه ابنه بتعاطي المخدرات والتعدي عليه وعلي والدته فتسبب في قتله
كما قام أحد الشباب بشنق نفسه عقب خطاب الرئيس السيسي الذي اعلن من خلاله قيامه بتوزيع عربات خضار للشباب الخريجين لحل ازمة البطاله
وفي 24/2 شهدت مدينة المنصوره ثلاث انفجارات متتاليه هزت أرجاء المنصوره بمناطق مختلفه كما قام ضباط قسم المطريه بتعذيب محام منتمي لجماعة الاخوان المسلمين وضربه حتي الموت
وحتي لم تسلم الحيوانات من لعنة فبراير حيث وقعت حادثه تدمي لها القلوب وقيام مجموعة شباب بالهرم بذبح كلب انتقاما منه علي طريقة داعش
وأصر فبراير علي الا يرحل قبل إختتام ساعاته بإكتشاف قنبله بالمدينه الجامعيه للبنات بجامعة المنصوره