p style=\"margin: 0px auto; padding: 0px; border: 0px; outline: 0px; font-family: 'Simplified Arabic'; font-size: 20px; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; line-height: normal; vertical-align: baseline; color: rgb(0, 0, 0); letter-spacing: normal; orphans: auto; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: auto; word-spacing: 0px; -webkit-text-stroke-width: 0px;\" لم يكن أحد يتخيل أن الأغنية الوطنية قد تصبح الأغنية الأكثر طلبًا في عدد من الأفراح والحفلات وتحديدا فى مدينة دكرنس، وتمتلئ بها المحال والشوارع.. تلك هى الحالة التى أحدثتها أغنية "أوبريت- تسلم الأيادى"، والتي شارك بالغناء بها الفنان مصطفي كامل وهى من كلماته وألحانه أيضاً، وإيهاب توفيق، هشام عباس، سوما، غادة رجب، خالد عجاج، سمير الاسكندرانى، بوسي. ورغم اكتساح أغنية "تسلم الأيادى" الساحة الفنية خلال الفترة الأخيرة، خصوصاً وأنها الأغنية الوطنية الوحيدة التى قدمت عقب أحداث 30 يونيو، مما جعلها الأكثر استماعاً لدى الجميع إلا أنها رغم ذلك نالت سخرية كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعى منذ طرحها وحتى هذه اللحظة، وكان التشبيه الأكبر الذى سخر منه النشطاء "بأنه يشبه ربة المنزل التى أبدعت في طهو أكل عائلتها". ويبدو أن التيمة الشعبية التى ظهر بها أوبريت "تسلم الأيادى"، شجعت آخرين على تقديم نفس اللون في أغان وطنية جديدة، حيث يتم تسجيل أوبريت آخر حالياً بعنوان "فوضناك" يشارك فيه عدد كبير من فناني الطرب الشعبي من بينهم، محمود الحسينى، والمطرب على فاروق، والفنان شعبان عبد الرحيم، وسمسم شهاب وغيرهم وهو من تأليف وليد رياض، وألحان عصام إسماعيل. ولعل التغييرات التى تمر بها الأغنية الوطنية حالياً تعكس الحالة العامة للأغنية المصرية في الفترة الأخيرة، والتى مالت أغلبها للون الشعبي حتى في باقة الأفلام المقدمة للمشاهد والتى أصبح من المؤكد أن يتواجد بها أغنية أو اثنان من هذا اللون، وهو الأمر الذى يعكس أيضاً الذوق الفنى للمجتمع الذى أصبح أكثر قرباً من الأغانى الشعبية خصوصاً في الثلاث أعوام الأخيرة في فترة ما بعد الثورة. وبالرجوع للماضي، فإن الأغنية الوطنية قد مرت بمراحل عدة، كانت بداياتها مع العمالقة عبد الحليم حافظ، ومحمد عبد الوهاب، ونجاة، وشادية، صباح وغيرهم من المطربين الكبار الذين لا يمكن أن ينسي أحد ما قدموه من أوبريتات مثل "وطني حبيبي"، وأيضاً "الجيل الصاعد"، وغيرها من الأغانى التى قدمها عبد الحليم حافظ وكانت تمثل الحس الوطنى للحماس للمجتمع المصري في ذلك الوقت، ومن بينها احنا الشعب، حكاية شعب، صورة، عدى النهار، أحلف بسماها، عاش اللى قال، وبالمثل أيضاً السيدة أم كلثوم وما قدمته من أغانى مثل حبيب الشعب، وقصيدة مصر التى في خاطرى وغيرها. وتطورت الأغنية الوطنية طفيفاً فيما بعد، وحملت الأغانى تنوعاً موسيقياً مختلفاً مثل أغانى "أشجع ولد" للراحل محمد قنديل، والتى تميل موسيقاها للون الشعبي، وأغنية "يابيوت السويس" للفنان محمد حمام، التى كانت ايقاعاتها على "السمسمية" احدى وأهم وأشهر الآلات لمدن القناة. وبمرور السنوات، وانقضاء فترة حرب أكتوبر وتولى الرئيس الأسبق حسنى مبارك مقاليد الحكم، اختلف ذوق الأغنية الوطنية وبدلاً من أن كانت تمجد في الأوطان أصبحت موجهة لشخص الرئيس بذاته، ولعل أشهرها أوبريت "اخترناه" والذى أصبح في الفترة الخيرة مثارا للسخرية في البرامج مثل برنامج "البرنامج" للإعلامي باسم يوسف، و"هالة شو" ل هالة سرحان، والذى عرض في رمضان الماضى. p style=\"margin: 0px auto; padding: 0px; border: 0px; outline: 0px; font-family: 'Simplified Arabic'; font-size: 20px; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; line-height: normal; vertical-align: baseline; color: rgb(0, 0, 0); letter-spacing: normal; orphans: auto; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: auto; word-spacing: 0px; -webkit-text-stroke-width: 0px;\" p style=\"margin: 0px auto; padding: 0px; border: 0px; outline: 0px; font-family: 'Simplified Arabic'; font-size: 20px; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; line-height: normal; vertical-align: baseline; color: rgb(0, 0, 0); letter-spacing: normal; orphans: auto; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: auto; word-spacing: 0px; -webkit-text-stroke-width: 0px;\" p style=\"margin: 0px auto; padding: 0px; border: 0px; outline: 0px; font-family: 'Simplified Arabic'; font-size: 20px; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; line-height: normal; vertical-align: baseline; color: rgb(0, 0, 0); letter-spacing: normal; orphans: auto; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: auto; word-spacing: 0px; -webkit-text-stroke-width: 0px;\" وتقول ميرفت محمد من مدينة دكرنس أن نسبة 95 % من أفراح المدنية تبدأ بتسلم الأيادى وتنتهى بها وهو الأمر الذى جعل الأفراح تكتسب نوعا من الحماسة الوطنية ودليل قوى على أن الوطن لها طابع خاص فى القلوب قد يفوق الزوجة ، مشيرة الى أن بداية الأفراح بتلك الطريقة أثار جدلا اعلاميا قد يماثل أحداث قصة تيتانك وما حققته من شهرة اعلامية باهرة .