على الرغم من أن الكثيرين يظنون أن مجلس حسن حمدي رفع الراية البيضاء في معركته ضد بند الثماني سنوات الذي يطيح به من حكم القلعة الحمراء خلال الانتخابات القادمة، إلا أن كواليس المشهد في الأهلي تؤكد غير ذلك. وكان الأهلي قد أعلن مؤخراً في بيان "مقتضب" عدم نيته في الطعن على الحكم الصادر بإقرار بند الثماني سنوات لأنه - والحديث دائماً لمسئولي النادي - لا يسعون وراء الكرسي، وما يهمهم فقط هو صالح القلعة الحمراء. وأشار korabia.com أكثر من مرة إلى أن موقف الأهلي الأخير لا يعني على الإطلاق استسلامه في المعركة واقعياً، ذلك أنه أعد خياراته جيداً للفوز بالمعركة، وأهمها استقطاب عدد من الشخصيات لتكون بديل له في حكم النادي، وذلك للتعاون معه في خطته التي تهدف لإنشاء شركة كرة قدم باسم النادي يكون لها مجلس إدارة منفصل سيكون بالطبع أبرز المرشحين لإدارته حسن حمدي أو نائبه محمود الخطيب. وعلم korabia.com أن قائمة طويلة يعدها حمدي حالياً للأشخاص الذين يثق بهم وفي الوقت نفسه يتمتعون بجماهيرية كبيرة، وذلك لإقناع الجمعية العمومية بالتصويت لهم. وإلى جانب اسماء مثل إبراهيم المعلم، ومحمد عبد الوهاب، ومحمد الغزاوي، يدخل الإعلامي أحمد شوبير دائرة الإهتمام أيضاً، وهو ما حدث عبر إتصالات مكثفة معه في الآونة الأخيرة. وكان عدد كبير أيضاً من أعضاء عمومية اتحاد الكرة قد حاولوا إقناع شوبير بالترشح في الانتخابات القادمة ل "الجبلاية"، والعدول عن موقفه الرافض لذلك. ولم يحدد شوبير موقفه من العرضين سواء في الأهلي أو "الجبلاية"، لكنه في حال دخل قائمة حمدي فإنه سيكون على موعد مع معركة كبرى أمام اقطاب جبهة المعارضة بالنادي، والتي أعلنت دخولها مبكراً السباق مثل طاهر أبو زيد، وعادل هيكل، ومحمود طاهر، وغيرهم.