وكأنه سيناريو مكرر .. وربما يكون للموسم الخامس على التوالى تظهر شكوى بعض لاعبى الزمالك من عدم الحصول على مستحقاتهم المالية .. شكوى عمرو ذكى وبعده حازم امام لم تكن مفاجئة الا على البعيدين عن البيت الأبيض فقط امام القريبون من الأحداث فكانوا على ثقة من تطور الموقف وعدم بقاء الوضع كما هو علية .. خاصة أن الأزمة المالية هذه المرة زادت عن الحد ووصلت الى حد غير مسبوق. ولمن لايعرف .. جميع لاعبى الزمالك لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية ولكن هناك من أشترى نفسه وخاف من الجماهير مثل شيكابالا الذى اكد للمقربين اليه أنه ليس بالغباء الذى يجعله يخسر حب الجماهير بسبب تقديم شكوى لأنه فى النهاية سيحصل على فلوسه ان أجلا او عاجلا ويسير فى نفس الطريق ميدو . وفى الاتجاة المعاكس رفع عمرو زكى شعار الفلوس أهم وتعامل بإحترافية مطلقة قد تكلفة حب جماهير الزمالك وبعيدا عن الجدل فى أحقية نجوم الكرة فى شكوى انديتهم بسبب تأخر المستحقات أو الأنتظار الى حين ميسرة يبقى السؤال الأهم بل عدة أسئلة ..فلوس الزمالك راحت فين؟ والحل أيه ؟ وهل مشكلة ناد بحجم الزمالك تنتهى بمجرد وضع النادى فى عصمة رجل أعمال مثل ممدوح عباس؟. والسؤال المنطقى لماذا لايتعامل الزمالك على قد فلوسه ولماذا لايكرر تجربة اندية المؤساسات العسكرية وعلى رأسها فريق حرس الحدود؟ أليس الأفضل أن يتم التعاقد مع لاعب بمليون جنية فى الموسم وضمان تسديد مستحقاته بدلا من ضم نجم سوبر ب4 مليون فى الموسم خاصة وان اللعيبة فى مصر معظمها شبه بعض والفروق تكاد تكون ضئيلة للغاية .. أما الحديث عن فلوس البوتيكات يحتاج الى فتح ملفات قديمة قد تطول أسماء عريقة والتلاعب فى ايجار وتجديد حق الانتفاع من جانب بعض مجالس الأدارات السابقة قد يكون السبب الرئيسى فى الأزمة المالية الطاحنة للبيت الأبيض التى أثرت سلبيا على فريق الكرة فى السنوات الماضية وتسببت فى ضياع العديد من البطولات ..عموما معلوماتنا أن خزينة الزمالك ستنتعش قريبا جدا بملايين الجنيهات من البث الفضائى وإيجار وبيع 17 بوتيك ولكن السؤال هل ستنتهى المشكلة المالية للزمالك نهائيا ؟ ..أشك