حالة من الاستياء تسيطر على مسئولي الزمالك حالياً، بعد التصريحات المتضاربة التي تصدر بشكل مستمر عن حسين ياسر المحمدي لاعب الفريق المنضم حديثاً لفريق لييرس البلجيكي، وذلك رغم المحاولات التي يبذلها والده من أجل عودته للنادي الأبيض مجدداً. وكان المحمدي قد أعلن إنتقاله لصفوف لييرس بعدما قرر فسخ عقده من طرف واحد لتأخر الزمالك في سداد مستحقاته، علماً بأن تعاقده مع النادي الأبيض مازال يمتد لموسمين آخرين. وعلم korabia.com أن حالة الاستياء التي تسيطر على مسئولي النادي الأبيض حالياً جاءت بسبب تصريحات اللاعب المتضاربة التي صدرت عنه لتؤكد تارة استقراره في بلجيكا وعدم تفكيره في العودة مجدداً، وتارة أخرى أنه سيحسم قراره خلال أيام، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه والده بكل جدية لإعادته إلى الزمالك مجدداً. وعزز غموض موقف اللاعب الاعتقاد السائد لدى المجلس أن اللاعب يقوم بمثل هذه "الألاعيب" - كما وصفها البعض داخل المجلس - لإقناع النادي بالتروي في مواصلة الإجراءات القانونية التي إتخذها ضده وسعيه لاسترداد حقه في اللاعب عبر تكليف أحد المحامين الكبار بتولي قضيته في "الفيفا". وأكد أحد أعضاء المجلس ل korabia.com أن أفعال اللاعب لن تقنع الزمالك بإيقاف إجراءات شكواه ل "الفيفا"، حيث أن الزمالك سيواصل سعيه لاسترداد حقه حتى مع استمرار التفاوض لعودة اللاعب، ولن يغلق هذا الملف إلا عند عودة اللاعب بالفعل وإنضمامه للفريق مع تعهده بالإلتزام وتقديمه الإعتذار للنادي وجماهيره.