لم يجد الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير بداً من التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه داخل أروقة نادي أبها ممثل عسير في دوري المحترفين السعودي. وكانت الأزمات قد توالت بين جداران النادي وعصفت بأركانه في الأيام الأخيرة الماضية بعد تبادل الإتهامات بين لاعبي الفريق ورئيس النادي، وإرسال كل طرف بشكوي الي القائمين علي اللعبة في المملكة. وعقد الأمير فيصل جلسة ودية مع رئيس النادي عبد الوهاب آل مجثل انتهت إلي العديد من القرارات التي رفض كلاهما الإفصاح عنها بشكل رسمي، من أجل تجاوز الأزمة بالنادي. وطالب أمير منطقة عسير بأن يتولى بنفسه تقريب وجهات النظر بين إدارة النادي واللاعبين، والتوصل لحل ودي لتلك المشاكل. وقام أمير منطقة عسير بتقديم دعماً مادلياً للنادي قيمته "مليون ريال سعودي"، لتصحيح أوضاعه والتفرغ لتحقيق نتائج جيدة في المسابقات المحلية. وكان آل مجثل قد هدد باللجوء الي أعلي السلطات الرياضية والقضائية لملاحقة المتسببين في وصول الأمور في النادي الي هذا الوضع، وتقديم شكاوي في حقه وصفها بالكيدية. وأوضح رئيس النادي أن ما قدم بحقه من شكاوي بتحريض من المغربي عبد القادر يومير المدير الفني الأسبق للفريق، وساعده عليها عدد من اللاعبين بالفريق وآخرين من داخل وخارج النادي. وأشار آل المجثل إلي غياب ستة من اللاعبين الهواة الذين شملهم التوقيع عن النادي، بخلاف ستة من المحترفين قد انتهت تعاقدتهم، وشدد علي أن هناك لاعبين بعثوا له برسالة تبرءوا فيها من الشكوى. وحاول رئيس أبها تصحيح كثير من الأفكار التي أشيعت عن أسلوب إدارته للنادي، والتأكيد عن خدمته للنادي بما يوفر له جو الأستقرار ويخلق مناخاًطيباً للجميع.