خرج الظهير الفرنسي باتريس إيفرا لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي أخيراً عن صمته بعدما نال نصيب كبير من الإنتقادات اللاذعة التي تعرض لها منتخب بلاده بعد الفضيحة المونديالية، وقام بالرد على مواطنه الأسطورة ليليان تورام الذي سوء صورته بإنتقاداته المثيرة. وحظى إيفرا صاحب ال 29 عاماً، والذي كان قائداً لمنتخب الديوك في كأس العالم بجنوب إفريقيا، بنصيب كبير من الإنتقادات التي وجهها إليه أيضاً الإعلام الفرنسي للاعبي الفريق ووصفته بأنه لم يقم بدوره على أكمل وجه بصفته قائداً للمنتخب وذلك بعد حالة التمرد الذي مارسها اللاعبين أثناء تواجدهم في البطولة. وأحتدم إيفرا في تصريحاته لصحيفة "لي فيجارو" الفرنسية موجهاً حديثه لتورام، قائلاً "لقد لوثت اسمي دون أن تهتم بمعرفة ما حدث بالتفصيل". وأضاف "ما قمنا به في جنوب إفريقيا كان جاداً، فلماذا تضع البنزين على النار، ليس كافياً أن اصطحب الكتب وأن أرتدي نظارة وقبعة حتى أصبح مالكولم أكس". وانتقد مدافع فريق موناكو الفرنسي سابقاً خلال تصريحاته إدارة ريموند دومينيك المدير الفني السابق للديوك، قائلاً "قبل مباراة ودية أمام كوستاريكا، طلب منه بعض اللاعبين الحصول على فرصة للمشاركة وأن يقدم لهم المزيد من التعليمات في الملعب، ولكنه تجاهل مطالبهم". وأختتم تصريحاته قائلاً "لقد تلقيت شكاوي عديدة من اللاعبين الذي أبدوا إستيائهم الشديد نظراً لإفتقار المدرب للعمل التكتيكي، ولقد حاولت نقل هذه الرسالة لمساعده ولكن دون جدوى". وخيب المنتخب الفرنسي أمال جماهيره وعشاقه بعد خروجه بفضيحة من كأس العالم الذي أقيمت فاعلياته الشهر الماضي بجنوب إفريقيا، بعدما ودعه من الدور الأول بنقطة واحدة فقط.