قوة دروجبا تتحدى فن رونالدو .. والبرازيل "تتدرب" على كوريا الشمالية

في مباراة قوية قد يعتبرها البعض من ضمن المباريات التي يطلق عليها لقاءات السحاب أو النهائيات المبكرة يلعب واحد من أقوى وأفضل المنتخبات الأفريقية مع واحداً من أفضل المنتخبات الأوروبية وكلا الفريقان يمتلك كتيبة من أهم نجوم الأندية الأوروبية الكبيرة .
الساعة الخامسة عصراً ستشهد مباراة نارية بين منتخب كوت ديفوار ومنتخب البرتغال وإذا ذكرت البرتغال ذكر رونالدو بالطبع وكذلك دروجبا فإنه يذكر حتى قبل منتخب كوت ديفوار .
المنتخب الإيفواري أمامه مهمة أثقل ما يكون في المجموعة السابعة فسوء حظه وضعه مع البرازيل والبرتغال بغض النظر عن المنافس الرابع في المجموعة وهو كوريا الشمالية الذي لا توجد له أي حظوظ للتأهل "عملياً " .
فإذا أراد المنتخب الأفريقي الأول الذي يأمل الشعب الإفريقي في أن يحدث المفاجأة للقارة السمراء التأهل للدور التالي فلا بديل أمامه سوى الفوز على البرتغال العنيدة وصيفة يورو 2004 ورابع العالم 2006 .
وكذلك المنتخب البرتغالي عليه أن يهزم كوت ديفوار ليتجنب الحرج أمام البرازيل وتوديع البطولة من دورها التمهيدي , ومن هنا تأتي قوة المباراة المتوقعة من قبل أن تبدأ .
وعلى الرغم من أن الشكوك مازالت تحوم حول مشاركة دروجبا مع الأفيال إلا أن المنتخب الإيفواري يمتلك لاعبين كبار أخرين أمثال يايا تورية وكولو توريه وكالو وكوني وغيرهم من نجوم الأندية الأوروبية لكن بالتأكيد وجود دروجبا على رأس هذه المجموعة يجعل من كوت ديفوار منتخب عالمي وليس منتخب أفريقي فقط .
أما البرتغال فهي تصلي من أجل أن يلعب رونالدو بمستواه المعهود في هذا المونديال لكي تضمن البرتغال أن تمشي بعيداً في كأس العالم حتى المباراة النهائية فكريستيانو قادر على إحراز الأهداف في كل المباريات , إذاً على البرتغال أن تدافع وتترك الهجوم لرونالدو فإذا كان موفقاً فلا يوجد أحد قادراً على هزيمة البرتغال .
ويذيع المباراة التلفزيون المصري عبر قنواته الأرضية مجاناً لكل الشعب المصري بصحبة عدد من المحللين الكبار للتحليل على المباراة الهامة للقارة الأفريقية كلها التي تلقي أمالها على كوت ديفوار لعلها تصنع انجاز في المونديال يمنح أفريقيا مراكز إضافية بكأس العالم .
البرازيل في نزهة أمام كوريا الشمالية
وفي المباراة الأخرى بهذه المجموعة تلعب البرازيل المرشح الدائم للفوز بكأس العالم مع الوافد الجديد للمونديال كوريا الشمالية القادمة من قارة آسيا في محاولة منها للظهور بشكل جيد على المستوى العالمي .
البرازيل تبدو مهمتها أسهل كثيراً جداً من مهمة كوت ديفوار والبرتغال فهي تلاعب أقل فريق في المجموعة فنياً وبدنياً وحتى تاريخياً والمباراة بالنسبة لها كأنها تدريب أو "تقسيمة" وفوز السليساو متوقع بنسبة 90% أما ال10% الباقية فهي متروكة للتوفيق والحظ لا أكثر .