يبدو ان الحرب الدائرة على محسن صالح المدير الفنى المصري لفريق الحزم لن تهدأ أبدأ فعلى الرغم من إعلان خالد الحميدان رئيس النادى بقاء صالح على رأس الجهاز الفنى إلا أن ذلك لم يمنع الحرب على صالح. ومن الجدير بالذكر ان صحيفة " الجزيرة" هى من تحمل لواء الحرب على صالح حيث أنها كانت الصحيفة الأولى التى اكدت رحيل المدير الفنى عن الفريق ليخرج الحميدان ويؤكد ان الامر لم يتعدى مطالبه المصري بمستحقاته المالية. ومن جانبها واصلت الجريدة الحرب الشعواء حيث ذكرت على لسان جماهير الحزم رغبتها فى رحيل محسن صالح وقالت " الكل اجمع على ان ضعف الإمكانيات الفنية لمحسن صالح هى أحد العوامل الأساسية لإنتكاسة الفريق وعدم قدرته على قراءة المباريات كما أنه يحصل على إجازات كثيرة دون ان يحاسبه احد" وأضافت الصحيفة " ان محبو الفريق الحزماوى يرون قبول إستقاله المدرب التى رفعها إلى رئيس النادى منذ أيام هى الحل الأمثل لمشاكل الحزم" وزادت الجريدة بأن الأزمة المالية وحدها هى من ابقت على محسن صالح على رأس الهرم التدريبى ل" ابناء الرس" وقال " الجزيرة" ان الفرصه أمام صالح فى مباراتى القادسية ونجران إما النقاط أو الإقالة. ومن الجدير بالذكر ان المدير الفنى المصري قدم مستوى جيد مع الفريق الحزماوى وذلك من خلال جدول الدوري حيث فاز فى مباراتين وتعادل فى مثلهما وخسر فى إثنين وهو يعد جيد نظراُ للظروف التى مر بها الفريق فى مطلع الموسم. وفى ذات السياق فإن المصري صالح تولى القيادة الفنية للفريق قبل إنطلاق الموسم بأيام قليلة بعد رحيل السويح أى منذ شهر يوليو الماضى ولم يحصل سوى على ثلاث اجازات الأولى كانت إجباريه من النادى الذى تفشى فيه مرض أنفلونزا الخنازير وذلك فى شهر رمضان والثانيه كانت فى شهر اكتوبر الماضى لإنهاء بعض الأوراق الخاصة بعائلته كما ان الثلاثه خلال هذه الايام.