مازالت تبعات الأزمة التي وقعت بين وائل جمعه مدير الكرة بالأهلي – حتى الآن – وحسام غالي فائد الفريق، تسيطر على المناخ العام داخل القلعة الحمراء، بسبب ما سببته من تخبط في اتخاذ القرارات. وكانت أزمة كبيرة قد نشبت بين جمعه وغالي، بين شوطي مباراة الفريق أمام انبي، وعلى إثره قام الصخرة باستبعاد الأخير من قائمة الفريق المسافرة إلى تونس، بدون علم علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة، وهو ما أغضب الأخير. وفي نفس اللقاء، وقعت مشادة بين فتحي مبروك المدير الفني للأهلي، وعبد الله السعيد لاعب الفريق، بسبب جلوس الأخير احتياطيا، ورفض المدرب منحه إجازة، وتم استبعاده من البعثة المسافرة إلى تونس هو الأخر. وعلم "كورابيا" أن كل هذه الأزمات سببت قلقا في مجلس الإدارة برئاسة محمود طاهر، فقام باستبعاد وائل جمعه من بعثة الفريق ومنعه من السفر إلى تونس، وبعد عودة البعثة سيكون الجهاز الفني للفريق الأول بالكامل معرضا للإطاحة . وترددت أنباء قوية داخل القلعة الحمراء، أن محمود طاهر رئيس النادي، اتخذ قرارا بإقالة كلا من فتحي مبروك المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، و علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة، ووائل جمعه مدير الكرة. وكان محمود طاهر، قد بدأ بالفعل في مفاوضات سرية، من أجل التعاقد مع مدير فني أجنبي لقيادة الفريق في الموسم المقبل، من أجل فرض مزيد من السيطرة على مجموعة اللاعبين الكبار، والجدد بالفريق، في ظل تعاقد الإدارة مع عدد من النجوم، والتي تحتاج إلى شخصية قوية قادرة على التحكم فيهم داخل وخارج الملعب. مساحه اعلانيه