خاض النجم الأوروجوياني لويس سواريز لاعب فريق ليفربول السابق وبرشلونة الحالي مباراته السادسة على التوالي مع الفريق الكتالوني منذ عودته من الإيقاف.
ستة مباريات شارك في بعضها كبديل وخرج من البعض الآخر في منتصفها كانت العدد اللازم للنجم الأوروجوياني ليفتتح التسجيل مع الفريق الكتالوني.
أقلام كثيرة هاجمت النجم المنتخب حديثاً للدوري الإسباني والذي كان من المفترض أن يظهر فيه بشكل أفضل مما ظهر من قبل بالبريمير ليج بإعتباره هداف الموسم الماضي.
ونُظهر في هذه الصورة تحرات سواريز بناءً على تعليمات مديره الفني لويس إنريكي والتي يظهر فيها تواجده في الجانب الأيمن معظم الوقت.
في التالي نناقش دور سواريز في مباريات برشلونة الستة:
النجم الأوروجوياني كان إختباره الاول بقميص البلاوجرانا في المباراة الأقوى على الإطلاق وتوقع منه الجمهور وقتها الكثير لكن مكان سواريز في الجانب الأيمن لم يمسح له في تلك المباراة سوى ببعض التمريرات القاتلة التي نجح نيمار في أحدها في تحول الكرة لهدف بينما فشل ميسي في الآخرى.
وعلى الرغم من تبادل النجم الاوروجوياني لدوره مع نيمار في بعض أوقات المباراة إلا ان سوارز ظل لا يسطيع التسديد على شباك ريال مدريد بسبب دفاعاته الصلبة.
سيلتا فيجو:
ثاني مباريات وظل في مركزه الذي أخبره بها إنريكي بالجانب الأيمن وظهر سواريز على فترات وإستطاع التسديد أكثر من مرة بعد مروره من دفاعات الفريق الإسباني ونجح في تسديد أربعة كرات كانت أحدهم خارج المرمى.
أياكس:
لا يوجد الكثير لنتحدث عنه في تلك المباراة فالفريق الكتالوني حسمها بهدفين لصالح في ظل اختفاء لخظورة سواريز الهجومية المباشرة على المرمى بسبب مركزه.
ألميريا:
ربما تكون أحدى أفضل مباريات النجم الأوروجوياني مع برشلونة حتى الآن فبعد أن أخرجه إنريكي من تشكيلته الأساسية عاد ليدفع به والنتيجة تشير لتأخر الفريق الكتالوني بهدف نظيف ليصنع هدفين لزملائه ويفوز بهم برشلونة بالمباراة.
وفي تلك المباراة وعلى الرغم من الدقائق القليلة التي شارك فيها اللاعب إلا انه إستطاع الهروب في الجانب الأيسر قليلاً ونجح في تسديد كرة جاءت في القائم.
إشبيلية:
على الرغم من الفوز الكبير للفريق الكتالوني إلا انها لا تتعدى كونها مجرد مبراة لسواريز لم يظهر فيها بالشكل المناسب بسبب مركزه مرة آخرى وللتفوق الكبير لميسي ونيمار في تلك المباراة.
أبويل: لا توصف تلك المباراة للنجم الأوروجوياني سوى بإنها نقطة تحول في مسيرته مع فريق برشلونة فبعد أن بدأ به إنريكي لأول مرة في مركز المهاجم الصريح بعيداً عن الأطراف اضطر دفاع الفريق القبرص النجم الأوروجوياني للتطرف لناحية اليمين رفقة بيدرو.
المباراة منذ تواجد سواريز ناحية اليسار تحولت لشئ آخر فالنجم الأوروجوياني لم يهدأ له بال في مركزه المفضل عندما كان لاعب في ليفربول.
سواريز إستطاع إستلام كرة بشكل أكثر من رائع وسددها هدف أول في مسيرته مع الفريق الكتالوني، بعدها نجح في المرور بكرة آخرى لكن الدفاع حولها لركنية.
ويجب على سواريز وإنريكي ان يشكروا كاتيناتشو الفريق القبرصي الذي دافع بكل ما لديه من قوة حتى لا يخرج من المباراة بنتيجة ثقيلة.
فلولا ضغط الفريق القبرصي لما فطن إنريكي لأهمية سواريز في هذا الجانب، لكن مع تألق نيمار في هذا المكان سيكون المدرب الإسباني لويس إنريكي في ورطة.
فهل يشرك إنريكي سواريز في اليسار ويدفع بنيمار كرأس حربة وبجوارهم ميسي في اليمين أم يعود الوضع لما كان عليه قبل إراحة لويس إنريكي لنيمار؟ كل هذا سيظهر في الأيام المقبلة وبالتحديد في مباريات فريق برشلونة أمام فالنيسيا في الدوري.