أسفرت نتيجة إنتخابات الإتحاد الإيطالي لكرة القدم، عن فوز كارلو تافيكيو بمقعد الرئاسة بعدما حصد نسبة 63.63 % من مجموع الأصوات بالجولة الثالثة، بالرغم من الجدل الذي أثير حوله مؤخرا بسبب تصريحاته العنصرية. مساحه اعلانيه فبعكس أول جولتين،فلم يحتاج صاحب ال71 عاما سوى تخطي نسبة ال50 % لتحقيق الفوز بالتصويت الذي شارك فيه274 عضو، ليخلف جيانكارلو أبيتي بتولي هذا المنصب الرفيع . بينما جاء ديميتريو ألبرتيني منافس تافيكيو في المركز الثاني ب33.95، ليترك المنصب للرجل الذي تعرض لانتقادات عنيفة بسبب تصريحاته العنصرية ضد اللاعبين الأفارقة والتي قال خلالها أنهم مجرد "آكلي موز" أثناء إحدى لقاءاته مع جمعية دوري الهواة بإيطاليا. وأكد بعدها إعتذاره وعدم قصد توجيه أي إهانة للاعبين الأفارقة، وأنه كان فقط يقارن بين إحترافية الكرة الإنجليزية في إستقدام اللاعبين الصغار، وما يقابله من تخبط من الأندية الإيطالية بخصوص هذا الشأن يجعل لاعبين مغمورين من أفريقيا يمثلون فرق إيطالية كبيرة . ويرجع فوز تافيكيو للدعم الكبير الذي تلقاه من أندية يوفنتوس وروما، والتي شجعت بدورها العديد من الأندية الصغيرة وأندية الهواة بإيطاليا على دعم مرشحها ليفوز بمقعد الرئاسة خلفا لأبيتي الذي إستقال بعد خروج إيطاليا من الدور الأول لكأس العالم . وبعد توليه المنصب من المتوقع أن يضع تافيكيو العديد من القضايا بجدول أعماله بمهمته الجديدة، أبرزها وضع قواعد صارمة بخصوص اللاعبين الجدد الذين يتم إستقدامهم من الخارج، بالإضافة لتعيين مدربا جديدا للمنتخب الإيطالي خلفا لتشيزاري برانديلي .