حقيقة ركلة الجزاء الأزمة بين هولندا والأرجنتين

اثارت لقطة انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي لأول ركلات الترجيح في مباراة هولندا والأرجنتين اللغط بين جماهير الكرة حول العالم.
مساحه اعلانيه
اللقطة أظهرت كرة الهولندي رون فلار مدافع استون فيلا بعد ان تصدى لها الحارس روميرو وقد عادت ودخلت المرمى مرة اخرى.
كرة فلار تعود للمرمى
واستشهد عشاق المنتخب الهولندي على مواقع التواصل الإجتماعي بركلة جزاء في مباراة عام 2010 بين فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي في الدور ثمن النهائي من بطولة كأس العرش المغربي، وكانت تلك الركلة قريبة إلى جد كبير من ركلة فلار وإحتسبها الحكم هدف.
هدف المغرب الفاسي الذي أحتسبه الحكم
ويبدو أن الجودة الضعيفة لفيديو إثبات إحراز فلار للهدف كان لها عامل مشتت في ذهن الجمهور فأظهرت إعادة أخرى بجودة عالية أن الكرة بعدما أرتدت من روميرو قد ارتطمت بكتف فلار وعادت للمرمى، لكنها لم تظهر إذا ما كانت قد تخطت خط المرمى أم لا.
إلا انه في هذه الحالة تجاوز الكرة لخط المرمى من عدمه أمر غير هام فلمس فلار للكرة مرة أخرى بعد أرتدادها من روميرو أنهى ركلة الجزاء رسمياً.
كرة فلار ترتطم بكتفه قبل العودة للمرمى
وبغض النظر عن حقيقة لمس فلار للكرة قبل عودتها للمرمى من عدمها فاللاعب نفسه بعد أن ظهر عليه ملامح إعتراض وأراد لفت أنظار الحكم للكرة من أجل إحتسابها وهي في طريقها للمرمى، عاد مرة أخرى ليكمل طريقه لمنتصف الملعب ويترك الكرة لميسي ليسدد الركلة الأولى للتانجو بعد أن تأكد من عدم تخطي الكرة لخط المرمى.
فلار يحاول التأثير على حكم قبل تأكده من عدم تجاوز الكرة لخط المرمى