تحول المحترف المصري أيمن حفني إلى حلقة من مسلسل هروب اللاعبين المصريين المحترفين في الخارج، وذلك بعد أن فضل البقاء في مصر والغياب عن فريقه أهلي طرابلس الليبي لما يقرب من شهر، خاصة بعد أن اقترب اللاعب من الانضمام إلى أحد قطبي الكرة المصرية. مساحه اعلانيه وبدأت قصة حفني الملقب ب"الحاوي" في طلائع الجيش منذ الانتقالات الشتوية الماضية، حيث كان الأهلي والزمالك يتصارعان لضم حفني، قبل أن يضع مسؤولو النادي العسكري مقابلا ماديا "تعجيزيا" للإبقاء على الحاوي وضمان عدم انتقاله لأحد القطبين المصريين. وفي ظل عدم استقرار الدوري الممتاز عقب تأجيل بعض الأسابيع لظروف أمنية، اضطر مسؤولو الطلائع على الموافقة على عرض نادي أهلي طرابلس الليبي باستعارة اللاعب لمدة 6 أشهر، الأمر الذي أثار التكهنات حول كونها فرصة من أحد القطبين للتعاقد مع اللاعب خلف الستار باستغلال انتقاله إلى النادي الليبي. وبات حفني واحدا من العناصر الأساسية لتشكيلة الفريق الذي يقوده المدير الفني المصري طلعت يوسف، وشارك مع الفريق خلال جولته ببطولة كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفدرالية" والتي ودعها الفريق من الباب الخلفي عقب خسارته على يد باماكو المالي في الدور التمهيدي، وكانت آخر مشاركاته مع الفريق في لقاء ودي أمام منتخب الكونغو، والذي شارك فيه كبديل وقاد الفريق للفوز بهدف دون مقابل، قبل أن يغادر حفني إلى القاهرة في الشهر الماضي، ومنذ ذلك الحين ولم يعد حفني إلى الفريق الليبي. وخلال الأيام الماضية، انتشرت العديد من الأنباء حول اقتراب حفني من الانضمام إلى القلعة الحمراء، قبل أن يتدخل مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الجديد، ويفاوض النادي العسكري على ضم اللاعب، في الوقت الذي أعرب فيه مسؤولو النادي الليبي عن استيائهم تجاه تهرب حفني واقترابه من الانضمام للأهلي والزمالك دون الرجوع إلى النادي الليبي. وفي تصريحات تليفزيونية، أكد طلعت يوسف أن حفني حصل على 80% من قيمة عقده مع أهلي طرابلس، إلا أنه لم يشارك بصورة منتظمة مع الفريق، ورفض تنفيذ تعليمات الأهلي بعودته إلى ليبيا، مضيفا أن النادي الليبي سيقوم برفع شكوى إلى الاتحاد الدولي "فيفا" ضد حفني للحصول على حفني، الأمر الذي قد يمنع الحاوي من الانتقال إلى أي ناد آخر.