الأسبوع الأوروبي في أرقام: هزيمة فينجر في المباراة الألف ودي ناتلي قياسي

وكالات : أ ش أ
مساحه اعلانيه
للأرقام والإحصاءات أهمية كبيرة في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم.
1000 مباراة مع آرسنال هو إنجاز استثنائي حققه آرسين فينجر يوم السبت. وقد تم تحقيق هذا الرقم الكبير في أمسية مخيبة لأسباب عدة أبرزها كان تعرّض الفريق لأسوأ خسارة في تاريخه على يد تشيلسي. وأتت الهزيمة الثقيلة بنصف دزينة من الأهداف مساوية لتلك الأكبر تحت إمرة فينجر عندما سقط المدفعجية بنتيجة 8-2 أمام مانشستر يونايتد في أغسطس 2011.
وهذه هي المرة الأولى التي يدخل شباك آرسنال ستة أهداف في لندن على مدى 54 سنة وكانت المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك عام 1960 على يد ويستهام يونايتد بينما شكّلت في الجانب الآخر أكبر فوز لجوزيه مورينيو في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.
وفي مباراة أخرى من نفس الدوري، سجّل ليفربول سداسية أيضاً، أتت ثلاثة أهداف منها بتوقيع لويس سواريز، في شباك كارديف سيتي وعلى أرضه لتنتهي المباراة بنتيجة 6-3 ويصبح في جعبة اللاعب الأوروجوياني 28 هدفاً، ليعادل في ذلك الرقم القياسي في تاريخ النادي والمسجل باسم روبي فاولر في موسم واحد.
324 ظهوراً في الدوري الإيطالي جعلت أنطونيو دي ناتالي يسجل رقماً قياسياً جديداً في تاريخ نادي أودينيزي. وقد تخطى المهاجم ابن السادسة والثلاثين حاجز زميله فاليريو بيرتوتو يوم الأحد في المباراة التي انتهت بالفوز بهدف نظيف على ساسوولو، وقد احتفل بهذا الإنجاز بطريقته الخاصة عبر هزّ شباك الخصوم.
وحمل ذلك الهدف الرقم 186 له في الدوري الإيطالي الأهم، وهو ما تركه على بعد هدفين من الغلة الكاملة لاليساندرو ديل بييرو وجيوسيبي سينيوري.
في مكان آخر من الدوري الإيطالي، انتهى السجل الخالي من الهزائم للإنتر في الدوري الإيطالي على يد أتلانتا الذي حصد فوزه الرابع على التوالي في الدوري للمرة الأولى منذ ديسمبر 1995. أما بالنسبة لفيرونا، فقد كرّس مجدداً أداءه الباهت في مارس، وأتت الهزيمة بخماسية نظيفة أمام سامبدوريا لتجعله دون أي هدف في آخر ست ساعات و45 دقيقة من اللعب في الدوري الإيطالي.
27 نقطة و70 هدفاً تفصل بين ريد بول سالزبورج وصاحب المركز الثاني جروديج وبذلك تمكن عملاق الكرة السويسرية من ضمان لقب الدوري بغض النظر عن نتيجة الجولات الثماني الأخيرة. وهذه هي أبكر مرة يتم فيها حسم هوية البطل في تاريخ الدوري السويسري، وكان ذلك عندما فاز ريد بول بخماسية نظيفة على فينر نويشتات يوم الأحد.
وهذا هو اللقب الخامس للنادي منذ عام 2007، ليُضاف إلى الألقاب الثلاثة التي فاز بها باسمه السابق (أوستريا سالزبورج). ولم تتمكن سوى ثلاثة أندية في تاريخ البلاد من حصد عدد أكبر من الألقاب المحلية وهي رابيد (32) وأوستريا (24) وفاكر إنسبروك (10).
21 هدفاً تم تسجيلها من قبل ليونيل ميسي في الكلاسيكو، ليكون بذلك أفضل هداف في تاريخ هذه الموقعة الكلاسيكية. وكان الساحر قد تخطى سجل ألفريدو دي ستيفانو البالغ 18 هدفاً يوم الأحد عندما هزّ قناص برشلونة شباك غريمه ريال مدريد ثلاث مرات في اللقاء الذي استضافه ملعب سانتياجو بيرنابيو.
وكانت هذه المرة الأولى التي يسجل فيها أحد لاعبي النادي الكاتالوني ثلاثية في عرين خصمه الأزلي، وبذلك أيضاً، تخطى ليو أسطورة برشلونة هوجو سانشيز (234 هدفاً) ليحتل المركز الثاني على قائمة الشرف لأفضل هدافي الدوري الأسباني برصيد 236 هدفاً.
وأصبح النجم الأرجنتيني على بعد 15 هدفاً من الإطاحة بالأسطورة الآخر تيلما زارا. وكان كريستيانو رونالدو قد بدا في وقت سابق من اللقاء قاب قوسين أو أدنى من أن يصبح بطل اللقاء، مسجلاً هدفه رقم 243 للريال وجاعلاً نتيجة المواجهة 3-2 لصالح فريقه، متقدماً على الرمز فيرينك بوشكاش للمركز الرابع في قائمة أفضل هدافي النادي الملكي. لكن السجل المشرف للريال البالغ 101 مباراة هدّف فيها رونالدو وخلت من الهزائم في الدوري (94 انتصاراً و7 تعادلات) انتهت بشكل مفاجئ وعلى يد الخصم الأزلي.
2 هدفين في ثلاث دقائق هي المساهمة المشرفة لابن الثامنة عشرة عيسى براجي في أول مباراة له في دوري الدرجة الأولى الفرنسي يوم السبت. وكان النجم الصاعد في صفوف نادي أجاكسيو قد دخل أولى مبارياته قبل 36 دقيقة من نهاية اللقاء ونجح بإلهام فريقه نحو الفوز 3-2 بعد أن كان أجاكسيو متأخراً بنتيجة 2-1.
وفي مباراة أخرى، أصبح كوفي دجيدجي لاعب نادي نانت الأول في تاريخ الدوري الفرنسي يسجل هدفاً لصالح فريقه وآخر عن طريق الخطأ في مرمى الخصوم في مباراة واحدة، وكان ذلك في اللقاء الذي انتهى بفوز فريقه 2-1 على مونبيليه.
يُذكر أن لاعبين اثنين من الفريق المهزوم تعرضا للطرد، ليبلغ بذلك عدد البطاقات الحمراء المرفوعة في حق مونبيليه هذا الموسم 12، أي أكثر بسبعة من أي فريق آخر في البطولة الفرنسية.