كشفت تقارير صحفية أن المهاجم الدولي عمرو زكي لا يزال يرفض الفرص التي تتيح له لعودة نجوميته ومستواه الذي فقدهم خلال العامين السابقين، بعد أن كان من أهم مهاجمي المنتخب المصري وكان عنصر مهم يعتمد عليه في أهم المباريات والبطولات للفراعنة. مساحه اعلانيه وذكر التقرير الذي نشره موقع البطولة المغربي، أن زكي لم يعد منشغلاً بكرة القدم خلال آخر عامين في تاريخ اللاعب، بعد فقد العديد من الفرص التي أتيحت له بعد انفصاله مع ويجان اتليتك الإنجليزي، حيث تعد كثرة تنقلاته وإصاباته خير دليل على ذلك. وأضاف التقرير أن البلدوزر توجه لنادي ألازيجسبور التركي للبحث عن الأمجاد واستعادة الذات، وبعد 6 شهور قام بفسخ عقده بدعوى أنه يمر بأزمة مالية مع النادي، ليقرر العودة مجدداً لنادي الزمالك ولكن ممدوح عباس رئيس مجلس الادارة رفض عودته، لينتقل لنادي إنبي ولم يستمر التعاقد سوى يوم واحد، بعد خلافه مع الإدارة على مؤتمر صحفية لتقديمه كلاعب مخضرم. ومنذ أن فسخ العقد مع إنبي بتاريخ فبراير 2013 لم يلمس الكره لمدة أربعة أشهر، حتى تمكن وكيل أعماله محمد شيحة بجلب عرض له، وتعاقد اللاعب مع نادي السالمية الكويتي في يونيو الماضي، وأعتبر الكثير أنها الفرصة الأخيرة له للعودة لمستواه، وأستعاد اللاعب جزء من مستواه مع الفريق، مما أهله للعودة للمنتخب في مباراة غانا، واستطاع قيادة المنتخب للفوز الشرفي بهدفين مقابل هدف. وفسخ العقد مع السالمية بعد شهرين على خلفية قيام أحد الضباط بتفتيشه بطريقة غير لائقة في مطار الكويت، وأتاح الرجاء له فرصة كبيرة وأخيرة، ولكن زكي رفض هذه الفرصة وفسخ عقده مع النادي ولم يلعب معه سوى ثلاث مباريات ودية، بعد أن أجرى عملية جراحة فالكاحل دون علم ناديه. وتابع "زكي يعود مجدداً إلى نقطة الصفر، ويُهدر ربما الفرصة الآخيرة لاستعادة اسمه مع فريق بحجم ووزن الرجاء البيضاوي، ويصبح مثاراً للتهكم من بعض الإعلاميين المصريين الذين أكدوا أن فرص تواجده داخل المستطيل الأخضر بعد فسخ عقده مع النسور الخضراء تنحصر في اللعب لأحد أندية وسط الجدول بالدوري المصري على غرار مصر المقاصة أو وادي دجلة الذي ينشط به زميله السابق بالمنتخب المصري الحارس المخضرم عصام الحضري".