أثارت بنود التعاقد بين الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام واتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري برئاسة عصام الأمير، أزمة كبيرة في اتحاد الكرة، نظرا لحالة الغضب الكبيرة التي تفشت بين أعضاء مجلس إدارة الجبلاية ضد علام. مساحه اعلانيه وعلم "كورابيا" أن علام فاجأ الجميع أثناء توقيع العقد يوم الأربعاء الماضي، بتأجيل تسديد القسط الأول من المقابل المادي لبيع حقوق بث الدوري الممتاز 2013-2014 للتليفزيون المصري والذي يبلغ 17 مليون ونصف مليون جنيه، إلى الأربعاء المقبل، على عكس المفترض بتسديد القسط يوم التعاقد. وأثار هذا الأمر غضب العديد من أعضاء الاتحاد تجاه علام، وعلى رأسهم أحمد مجاهد ومحمود الشامي وإيهاب لهيطة، نظرا لأن التليفزيون المصري مديون بالأساس لدى اتحاد الكرة بمبلغ 56 مليون جنيه، الأمر الذي يجعل التزام التليفزيون بتسديد مستحقات بيع الدوري أمرا مشكوكا فيه. وما زاد الأمر سخونة، أن بنود التعاقد لم تتضمن أي ضمانات بدفع التليفزيون لمستحقات الدوري، حيث لا يملك العقد أية شروط جزائية على التليفزيون حال عدم تقديم المقابل المادي الذي تم تقسيمه على أربع دفعات في موعدها المحدد، ما يجعل فسخ التعاقد في حالة عدم الالتزام ليس حلا للأزمة، فالفرق ستكون قد خاضت العديد من الجولات ولن يتوافر بديل لشراء حقوق البث. يذكر أن الجبلاية اتفقت على بيع حقوق البث للتليفزيون المصري مقابل 70 مليون جنيه.