ضحايا المدربين (2): الليجا .. الإقالة الأسرع وأزمة الخفافيش

كتب: أحمد أباظة
مساحه اعلانيه
اقتربت معركة الدوريات الكبرى من منتصفها، ولا معركة بدون ضحايا، كورابيا يرصد لكم الضحايا من المدربين فى الدوريات الأربعة الأبرز فى العالم على حلقات.
الحلقة الثانية: الليجا
1- خوسيه لويس ميندليبار – أوساسونا (3 سبتمبر)
كانت هذه هى أسرع إقالة فى الدوريات الكبرى هذا الموسم، حيث سقط ميندليبار بعد 3 جولات فقط من انطلاق الليجا خسرهم جميعاً، الأولى أمام غرناطة على ملعبه 2-1، والثانية أمام أتلتيك بلباو 2-0، والثالثة التى أطاحت به أمام فياريال على ملعبه بثلاثية نظيفة فى الحادى والثلاثين من أغسطس.
اجتمع مجلس الإدارة وقرر الإطاحة به فى الثالث من سبتمبر قبل انطلاق المران بلحظات، وفى اليوم التالى أعلنت الإدارة عن تعيين خافيير جارسيا الذى قاد ألميريا للصعود إلى الليجا الموسم الماضى، والذى حقق 4 انتصارات و3 تعادلات و9 هزائم يحتل بهم أوساسونا المركز الثامن عشر حالياً برصيد 15 نقطة.
2- بيبى ميل – ريال بيتيس (2 ديسمبر)
عمل ميل مع بيتيس منذ صيف 2010، وقادهم للصعود لليجا، إلا أن نتائجه عقب 15 جولة لم تكن طيبة على الإطلاق، محققاً انتصارين و4 تعادلات وتسع هزائم تذيل بهم الليجا، لينفذ صبر الإدارة خاصةً بعد التعادل على أرضه مع رايو فاليكانو 2-2 يوم 1 ديسمبر، ليتم إقالته فى اليوم التالى ويتم إعلان تعيين جاريدو مدرب فياريال السابق بدلاً منه.
افتتح جاريدو ولايته بهزيمة كارثية أمام ريال سوسييداد بخمسة أهداف مقابل هدف، تلاها هزيمة أخرى على ملعبه من ألميريا بهدف نظيف، ليستمر بيتيس فى تذيل الليجا ب10 نقاط، ويبعد 5 نقاط كاملة عن منطقة الأمان.
3- ميروسلاف ديوكيتش – فالنسيا (16 ديسمبر)
تولى ديوكيتش مسئولية الخفافيش فى يونيو الماضى، عقب رحيل ايرنستو فالفيردى لتولى تدريب أتلتيك بلباو، إلا أن الوضع تردى للغاية مع فريق يفترض به دائماً التواجد فى المربع الذهبى لليجا، كما أنه خامس أكثر الفرق تتويجاً باللقب، فاحتل المركز التاسع عقب 16 مباراة ب20 نقطة، جمعهما من 6 انتصارات وتعادلين و 8 هزائم، آخرها الهزيمة الثقيلة أمام أتلتيكو مدريد 3-0 يوم 15 ديسمبر.
فى اليوم التالى لهزيمة الفريق أمام الأتلتى، قررت إدارة فالنسيا إقالة ديوكيتش وإسناد المسئولية لنيكولاس استيفيز مؤقتاً، فتولى قيادة الفريق فى مباراته الأخيرة أمام ريال مدريد الأحد الماضى وهى التى خسرها بصعوبة 3-2، ليهبط الفريق إلى المركز الحادى عشر، فى الوقت الذى أكدت فيه الإدارة توصلها لاتفاق مع الأرجنتينى خوان أنطونيو بيتزى مدرب سان لورنزو لقيادة الفريق وأن قدومه بات مسألة وقت.