** اليوم "الثلاثاء" 6 فبراير 2018 فقدت الأسرة الرياضية "الإنسان" خالد العشري زميل مهنة البحث عن المتاعب!! رحمة الله عليه وصبراً لأسرته ولزملائه ومحبيه. منذ أيام وخلال زيارة الوزير الخالد بن عبدالعزيز للإمارات لحضور دورة الألعاب الرياضية لأندية السيدات.. ووسط رسائل النت إليه من عشاقه والرد عليها من جانبه.. طرحت سؤالاً حول سفر الوزير لحضور بطولة لأندية "الستات" والتي لا وجود لها عندنا!! أجاب معالي الوزير أن أندية الستات المقصود منها فرق الستات بالأندية الشاملة ألعاب وممارسات رياضية ومنافسات ايضا!! ثم اقترحت علي معاليه خلال رسائل التواصل الاجتماعي أن يقدم علي إنشاء أندية للسيدات "أحدد للست "حواء" فقط" في كل محافظة ناد واحد.. وأن لا ينسي معاليه مع هذا الاقتراح دعوة مجلس إدارة نادي مصر الإرادة والتحدي في عام 2018 عام الإرادة والتحدي الذي أعلنه الرئيس السيسي.. وكانت المفاجأة أن الوزير أجابنا قائلاً حول مقابلته المنتظرة منذ ثلاثة سنوات لأسرة نادي الإرادة والتحدي.. أن وضع النقط علي الحروف مؤكداً أن لديه 5500 هيئة رياضية ليس باستطاعته مقابلتها في الوقت الذي تضم وزارته الكفاءات التي تستطيع حل كل طلبات ومشاكل هذه الهيئات!! كان ردنا علي معاليه.. "نعم هناك بالوزارة كفاءات وخبرات لديها قدرة القيادة وحل المشاكل التي تعرض عليهم!! لكن مشكلة الإرادة والتحدي تحتاج إلي خبرات وكفاءة معاليه.. ونحن في الانتظار مع تأكيدنا واعترافنا بالكفاءات الموجودة بالوزارة".. وحسب معلوماتنا أن 5500 هيئة رياضية من الصعب أن يلتقي بها الوزير.. ويترك أغلبها وهي البعيدة عن الأضواء والفلاشات أي بكافة وسائل الميديا والتي لا تضم نجماً كروياً أو تحقق بطولة أو بطولات غير أوليمبية مثلاً!! هذه الهيئات والتي ليس لها حظ مقابلة الوزير.. تحتاج إلي وزير مخصص للغلابة للعدد الأكبر وسط 5500 هيئة رياضية!! أي مطلوب وزير للغلابة حتي بعد صدور قانون الرياضة الجديد 71 لعام 2017 والذي ساوي وعدل بين كافة الهيئات وكانت كفاءة وخبرات الوزير خلفها وإخراجها للنور!! نعم.. لا ننكر مجهود الخالد بن عبدالعزيز والتغيير في وسائل التطوير والاستثمار الرياضي.. لكن معالي الوزير يجب أن لا ينكر حق الغلابة من الأندية في نيل شرف مقابلته خاصة أن هناك محاولات للانقضاض علي أرض النادي أمام فندق ماريوت علي الدائري والتي اشتراها النادي 240 جنيهاً للمتر وأصبح حالياً 14000 جنيه للمتر يوم أن تسلب الأرض من يكون المسئول عن إهدار المال العام.. الغلابة.. أم وزير الأغنياء!! يومها سوف يقول الغلابة للمتسبب.. لا.. وألف لا!!