نجح مسؤولو اتحاد الكرة في تنفيذ قرار مجلس الإدارة بمنع مشاركة الصفقات الجديدة التي أبرمتها الأندية خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية في مباريات الكأس. رغم معارضة كبيرة من الأندية. وهو القرار الذي دافع عنه عدد من أعضاء اتحاد الكرة وفي مقدمتهم مجدي عبد الغني. الذي أكد أن مجلس الإدارة حرص علي تلافي أخطاء وسلبيات المواسم الماضية. بمشاركة اللاعب مع أكثر من ناد في نفس الموسم. وأن هذه الأزمة لن تككر في المواسم المقبلة. حيث ستكون هناك مواعيد واضحة ومحددة لبداية ونهاية المسابقات من دوري وكأس . قائلا: ** مجلس الاتحاد أصر علي عدم مشاركة الصفقات الجديدة في الكأس. لأن ما كان يحدث في هذا الشأن كان عبارة عن "عك" فاللاعب كان يبدأ مع فريق ثم يعار في منتصف الموسم وفي نهايته يتم بيعه لناد ثالث ليشارك مع أكثر من ناديين في موسم واحد. ونده يلعب في الدور قبل النهائي للكأس مع فريق وفي النهائي مع فريق آخر. وكنا ننتقد هذه المشكلة في المواسم السابقةفمن غير المعقول أن نرتكب نفس أخطاء الماضي. ** الأندية اعترضت علي الفكرة في البداية ولكنها استجابت لأننا نسعي إلي تطبيق اللوائح الصحيحة وهذا ما أدركوه في النهاية. فمن غير المعقول أن نستمر في تكرار الأخطاء. ** اتحاد الكرة دائما ما يستمع لطلبات الأندية. ويدرس كل الاقتراحات التي تقدم له وفي النهاية نطبق ما نراه في مصحلة الكرة المصرية. وليس لمصلحة ناد أو اثنين فقط. وطلب زيادة اللاعبين الأجانب في قائمة كل فريق تحت الدراسة. ** هناك اقتراح بايدة عدد اللاعبين الأجانب المقيدين في القائمة إلي أربعة لاعبين بدلا من ثلاثة فقط. علي أن يتم قيد ثلاثة لاعبين فوق السن. ولاعب تحت السن في صفوف فريق الشباب. وفي النهاية لو كان هذا المقترح يخدم الأندية سنطبقه علي الفور. ** مجلس الإدارة يدعم كل المنتخبات الوطنية ونساند المدربين بكل الطرق. ونسعي لتوفير طلباتهم. ولكن منتخب المحليين تحديدا تعرض لظروف صعبة بسبب رحيل هاني رمزي المدرب السابق. فالمدرب فضل مصلحته علي مصلحة المنتخب. هذا بالإضافة إلي قلة خبرات اللاعبين الدولية. ولكن هناك احتمال بأن يتأهل المنتخب رغم ذلك في حال تعذر إقامة البطولة في كينيا وقيام الاتحاد الإفريقي بنقلها إلي المغرب. وبذلك يتأهل الفراعنة للبطولة علي اعتبار أن المنتخب المغربي متأهلا كصاحب الأرض. ** المجلس لم يحدد مصير استمرار حمادة صدقي مع المنتخب في حال مشاركته في البطولة الإفريقية. ولكن المدرب نفسه يريد العودة لمنتخب الشباب الذي يدربه في الأساس. فهو يسعي لتكوين منتخب قوي يشارك في البطولة الإفريقية وكأس العالم.
