لا تزال توابع زلزال هروب اللاعب الإيفواري سليماني كوليبالي من النادي الأهلي مستمرة. فبعد البيان الذي أعلن فيه اللاعب أسباب هروبه من النادي والتي لم تنطلي علي أحد وظهر فيها مدي كذب وغش ورياء هذا اللاعب. الذي يسعي لتحقيق مصالح شخصية علي حساب سمعة وطن بإدعاء أنه كان يعامل كالعبد في القلعة الحمراء وأن أسرته كانت مضطهدة دينيا في مصر. تغريدات اللاعب الممتالية علي تويتر والتي فيها اتهم زميليه المحترفين في الفريق التونسي علي معلول والنيجيري جونيور آجاي. بالنفاق تركت أثرا لدي الجهاز الفني للفريق بقيادة حسام البدري وكذلك ادارة النادي التي بدأت تفكر وتراجع الأمر مع اللاعبين المحترفين. حيث وجه كوليبالي حديثه لمعلول وأجاي قائلا : أنا أكره المنافقين. هل نسيتما ما كنتما تقولانه عن الأوضاع في الأهلي والشكاوي التي لم تتوقف عن طريقة المعاملة التي تجدونها في النادي ؟ في إشارة واضحة للجهاز الفني والإدارة أن الثلاثي الأجنبي كوليبالي وآجاي ومعلول كانا لا يتوقفان عن الشكوي من الجهاز الفني وطريقة المعامل. ورغب كذب كوليبالي السابق في العديد من الإدعاءات إلا أن الإدارة بدأت تأخذ حذرها من الثنائي معلول وآجاي في الفترة الحالية. لدرجة جعلت أحد مسئولي النادي الكبار يكلف أحد أعضاء الجهاز الإداري بمراقبة تحركات معلول وآجاي وتقديم تقرير أسبوعي عن هذه التحركات. وكذلك أخذ الإحتياط فيما يخص جوازات سفرهما. حتي لا تتكرر خدعة كوليبالي مرة أخري. وتؤكد مصادر قوية أن آجاي كان يفكر في الرحيل من الأهلي بنهاية الموسم الحالي. خاصة وأن لديه عروضا جيدة ومغرية ماديا لكنه يخشي مبالغة الأهلي في طلباته المادية.