مركز رأس الحربة صداع في راس كوبر

تجهيز البدائل لإصرار الخواجة علي استبعاد باسم

يواصل الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول التجهيز لمعسكر الفراعنة المقرر له في شهر يونيو المقبل استعدادا لمباراة تونس المقرر لها 11 يونيو المقبل. بعدما حدد الجانب التونسي موعد ومكان المباراة في مدينة رادس. وذلك ضمن مواجهة المنتخبين في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم 2019 بالكاميرون. حيث قام إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطني بالسفر إلي تونس الأيام الماضية من أجل الإعداد والترتيب لاستقبال بعثة الفراعنة في تونس والاطمئنان علي أماكن الإقامة ووسائل التنقل.
الجهاز الفني استقر علي انطلاق المعسكر رسميا يوم 5 يونيو المقبل عقب مشاركة الأندية الثلاثة الأهلي والزمالك وسموحة في البطولات الإفريقية. ومن المقرر أن يضم الجهاز الفني اللاعبين المحترفين إلي صفوف المعسكر مبكرا وقبل الموعد الرسمي بيومين. علي أن يستكمل المعسكر بباقي اللاعبين عقب انتهاء مشاركة الأندية. ومن المقرر أن يعلن الجهاز الفني بقيادة كوبر عن أسماء اللاعبين المحليين عقب نهاية الجولة ال30 للدوري. وسط تأكيدات من داخل الجهاز الفني باعتماد كوبر علي نفس الأسماء التي يعتمد عليها المدرب دون الاستعانة بعناصر جديدة خلال هذا المعسكر.
كوبر يواجه صعوبات في تحديد قائمة المنتخب خاصة في خط الهجوم. في ظل ابتعاد بعض العناصر الأساسية التي كان يعتمد عليها عن مستواها. وعدم رغبة المدير الفني في استدعاء باسم مرسي مهاجم الزمالك. بسبب الأزمة الأخيرة التي أثارها اللاعب مع الجهاز الفني خلال مباراة غانا في تصفيات المونديال. ورغم اعتذار اللاعب إلا أن المدير الفني لا زال غير مقتنع بضمه رغم إلحاح الجهاز المعاون علي استدعائه باعتباره أجهز العناصر لخط الهجوم في ظل غياب أحمد حسن كوكا مهاجم براجا البرتغالي عن مستواه بسبب الإصابة التي لحقت به. وغياب عمرو جمال عن المشاركة مع الأهلي. بالإضافة إلي إصابة مروان محسن مهاجم الأهلي مع المنتخب خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة.
أسامة نبيه المدرب العام للمنتخب أكد أن الجهاز الفني اعتاد علي التعامل مع هذه الصعوبات. وأن قلة الاختيارات في مركز الهجوم بسبب اعتماد أغلب فرق الدوري علي مهاجمين أجانب هم المتألقين حاليا في الدوري. ولكن هناك بدائل في صفوف المنتخب للتغلب علي هذه المشكلة. خاصة أن هناك أكثر من لاعب يجيد في مركز رأس الحربة وفي مقدمتهم محمد صلاح لاعب روما ومحمود كهربا لاعب اتحاد جدة.