ملفات كثيرة تشغل الجهاز الفني لفريق النادي الأهلي في الفترة الأخيرة. وفي مقدمتها تدعيم الفريق للاستمرار علي القمة خلال السنوات المقبلة بالعناصر التي يحتاجها. ولا يتوقف حسام البدري المدير الفني للفريق عن التفكير في هذا الأمر. بالنظر إلي ما يمتلك من قدرات حالية. واعترف البدري أن الفريق في حاجة لرأس حربة متميز يمكنه القيام بأدوار كثيرة سواء في اللعب علي الأطراف أو في قلب الهجوم. ولهذا كان التفكير في التعاقد مع الإيفواري سليماني كوليبالي من فريق كليمارنوك الاسكتلندي. ورغم أن البدري كان في البداية مقتنعا بالصفقة وفقا لما شاهده في السيديهات الخاصة باللاعب. إلا أنه مع مرور الوقت ومشاهدة اللاعب في التدريبات. تأكد من أنه لن يضيف للأهلي الكثير ولن يحقق الهدف الذي سعي إليه البدري من تدعيم هذا المركز. ورغم رفض محمود طاهر رئيس الأهلي فكرة التعاقد مع مهاجمين جدد في الفترة المقبلة. إلا أن البدري لديه قناعة تامة بأن كوليبالي لن يكون له مكان في حساباته حتي نهاية الموسم الحالي. لكن المشكلة أن هذا اللاعب لن يحصل علي العرض المناسب للرحيل. إلا إذا حصل علي الفرصة والمشاركة في عدد من المباريات. ويرفض طاهر فكرة التخلي عنه أو استبعاده مجانا. ولهذا قد يحصل اللاعب علي بعض الفرص للظهور مع الفريق في الدوري. وشهدت الفترة الأخيرة اهتمام الأهلي بأكثر من لاعب في مركز قلب الهجوم. علي رأس هؤلاء كان عمرو مرعي مهاجم فريق انبي الذي يقدم مستوي متميز الموسم الحالي. مع فريقه ويسعي الأهلي بكل الطرق للتعاقد مع اللاعب قبل غريمه التقليدي نادي الزمالك. الذي تقدم بطلب لإدارة النادي البترولي للحصول علي خدمات اللاعب بعد نهاية الموسم الحالي. وخرج رئيس الزمالك في أكثر من مناسبة. وأكد أن مرعي زملكاوي ووافق علي ارتداء الفانلة البيضاء. ويتبقي فقط انهاء الأمور مع قلعة البترول. إلا أن الأمور عادت إلي نقطة الصفر بل وصار الأهلي أقرب لضم اللاعب. لعلاقات محمود طاهر رئيس الأهلي في قطاع البترول وفي نفس الوقت جاهزية الأهلي لتلبية طلبات انبي المالية من أجل ضم اللاعب. ومؤخرا حدث جدلاً كبيراً علي مصير النيجيري ستانلي أوهاويتشي لاعب وادي دجلة. المعار حتي نهاية الموسم لنادي الزمالك. وحدث صدام بين مرتضي منصور رئيس الزمالك وماجد سامي. مالك وادي دجلة بعد أن ربط رئيس الزمالك بين فكرة ضم ستانلي بشكل نهائي وسعر صرف الدولار في السوق المصري. مؤكدا علي أنه سيكون من الصعب علي الزمالك دفع مليون ونصف دولار لدجلة. كما هو منصوص في عقد اللاعب للاحتفاظ به نهائيا. وهو ما دفع سامي للدفاع عن ستانلي وأكد أنه سيسعي لبيعه للنادي الأهلي. لدي إدارة الأهلي قناعة بأن ستانلي لاعب مهم ومتميز وقد شاهده الجميع يتألق ويحرز الكثير من الأهداف في صفوف دجلة. وقد يكون توظيفه الخاطئ في الزمالك هو سبب عدم ظهوره بمستواه الحقيقي حتي الآن. ولهذا ألقي طاهر بالكرة في يد حسام البدري ليحسم مصير اللاعب وعلي أساس رأيه سيتم انهاء الصفقة مع ماجد سامي وإدارة دجلة بشكل نهائي. وأكدت مصادر داخل الجهاز الفني أن البدري ليس لديه مانع في ضم ستانلي. لكنه يري أن صفقة مرعي أهم لحاجته إلي رأس حربة يجيد اللعب داخل منطقة العمليات ويسجل بغزارة. لأنه في نفس الوقت لديه عناصر كثيرة تجيد اللعب علي اطراف الملعب الهجومية. مثل جونيور أجاي ومؤمن زكريا ووليد سليمان وعمرو بركات وأحمد حمودي وميدو جابر وكريم نيدفيد. وهو لا يرغب في التفريط في أي منهما خلال الفترة المقبلة. ونبقي في خط الهجوم . حيث رفض البدري أيضا فكرة عودة أي من الغاني جون أنطوي ومحمد حمدي زكي. اللذين تمت اعارتهما في يناير الماضي إلي مصر المقاصة وانبي علي الترتيب. وطلب البدري من إدارة التسويق بالأهلي محاولة استخدامهما. في اتمام الصفقات التي يريدها النادي من ناديي المقاصة وانبي. حيث سبق وطلب الأهلي الحصول علي خدمات أحمد سامي مدافع المقاصة بالإضافة إلي مرعي مهاجم الفريق البترولي.