بدأت الأزمة المالية تتمكن من نادي الزمالك خلال الأيام الماضية. بعد المصاريف الضخمة التي تحملتها خزينة النادي خلال العام الماضي وكذلك تعاقدات العام الجديد لدعم فريق الكرة ومختلف اللعبات الأخري. وبدأ مجلس الإدارة يعاني بشدة من تراجع الإيرادات. وعلمت ¢الكورة والملاعب¢ أن مجلس الزمالك انتهي تقريبا من صرف جميع المستحقات التي حصل عليها خلال العام الماضي وكذلك بداية الموسم الحالي وبات يعاني من أزمة ضخمة في طريقها لتهديد استمرار النادي علي نفس المستوي الذي كان عليه خلال العام المنقضي من صرف مستمر علي مختلف الأنشطة. الأزمة وفقا لمصادر بنادي الزمالك تتمثل في حصول الإدارة علي جميع المستحقات المالية من عائد الرعاية والبث الفضائي من قبل الشركة الراعية برزنتيشن سبورت والخاصة بالعام الجاري بالكامل من أجل الصرف علي الصفقات التي تعاقد معها النادي بداية الموسم الحالي. ومجاراة الغريم التقليدي الأهلي في دعم الصفوف بعناصر جديدة. في حين أن النادي لم يستفد من بيع أي لاعب حيث رحل معظم نجوم الفريق في صفقات انتقال حر بعد الاستغناء عن خدماتهم وعلي رأسهم أحمد عيد عبد الملك وصالح موسي ورضا العزب وغيرهم. الزمالك تحصل علي جميع أمواله الخاصة بالموسم الحالي من برزنتيشن وانتهي من صرفها علي الصفقات وبدأ يعاني كثيرا في إيجاد موارد مالية بديلة لاستكمال الموسم بنفس القوة. وهو ما جعل الإدارة البيضاء تتعثر بشكل واضح في سداد مستحقات جميع لاعبي الفريق والخاصة بنسبة 25% الخاصة بمقدم التعاقد الذي كان من المفترض أن يتم صرفه للاعبين الجدد بمجرد التعاقد معهم. وكذلك للاعبين القدامي قبل انطلاق مباريات الدوري الممتاز. وهو ما لم يحدث حتي الآن رغم مطالبة الفريق لصرف المستحقات أكثر من مرة. المصادر كشفت عن أن محمود عبد المنعم كهربا صانع ألعاب الفريق لم يحصل علي أي مبالغ مالية حتي الآن من الإدارة البيضاء رغم انتقاله قبل أشهر من صفوف انبي للفريق الأبيض وطلب مقدم عقده أكثر من مرة من جانب الإدارة وكذلك إسماعيل يوسف مدير الكرة إلا أن طلبه قوبل بتجاهل شديد وهو ما أصاب اللاعب بالإحباط الشديد. أضافت المصادر ل¢الكورة والملاعب¢ أن السر الحقيقي وراء رغبة مرتضي منصور رئيس النادي في الإطاحة بالبرتغالي جوسفالدو فيريرا المدير الفني لفريق الكرة لا يرجع إلي أزمات بينهما أو لرفضه طريقه قيادته للفريق الأبيض وإنما للأزمة المالية التي يعاني منها النادي. خاصة أن فيريرا والجهاز البرتغالي المعاون له يكلف خزينة النادي 50 ألف دولار كراتب شهري بالإضافة إلي مبالغ أخري إضافية تتمثل في الإقامة الخاصة بكل فرد في الجهاز المعاون وتنقلاتهم وهي أمور يراها مرتضي منصور مبالغ فيها ويرغب في إنهاء التعاقد مع فيريرا وإحضار مدرب مصري جديد بمبالغ مالية مقبولة ليتولي المهمة خلفا له.