فترة عصيبة يعيشها نادي غزل المحلة هذه الأيام بسبب رحيل فاروق جعفر المدير الفني للفريق للعمل كمدير فني لاتحاد كرة القدم وتعيين المهندس عبدالفتاح الزغبي رئيساً لمجلس إدارة النادي بدلاً من المهندس إبراهيم بدير الأمر الذي أدي إلي حالة من عدم الاستقرار داخل النادي حيث أكد يسري جعفر المدير الإداري للفريق علي أن فريق غزل المحلة لم يظهر حتي الآن بالمستوي المأمول لعدم استقرار الدوري وهو ما أثر بالسلب علي الفريق ومعظم فرق الدوري ولكننا كإدارة قمنا بعمل خطة طويلة الأمد للمنافسة علي المراكز المتقدمة بالدوري. الصفقات الجديدة أسماء كبيرة ولها تاريخ ولكن الانسجام لم يحدث حتي الآن وسيظهرون بمستواهم الحقيقي في المباريات القادمة ومن أبرز هذه الصفقات حسن مصطفي ومعتز محروس وعبدالرحمن محيي وعادل مصطفي وحسام عرفات كما أنني أرفض اتهامهم بالعواجيز وكبار السن لأن المقياس الأول والأخير لهؤلاء اللاعبين عطائهم داخل الملعب. ينقص غزل المحلة خلال المرحلة المقبلة هي الانسجام والتجانس بين اللاعبين الجدد والقدامي. أنا مع قرار مجلس إدارة النادي بإسناد المهمة ل غانم سلطان كمدير فني للفريق وهو قرار صائب وامتداد للكابتن فاروق جعفر وهو شرف لنادي المحلة أن يتولي المدير الفني السابق هذا المنصب إلي جانب شوقي غريب ابن المحلة المدير الفني للمنتخب الأول وهذا يدل علي أن المنظومة داخل النادي تسير بشكل صحيح. هناك تغيير في صفوف الفريق منها الدمج بين لاعبي الخبرة والناشئين أمثال حسام عرفات وخالد كساب وأحمد خليل وشهاب الدين محمد وحسين الحسيني ومحمود ناجي. استعدادات الفريق خلال الفترة الحالية علي قدم وساق حيث قام الكابتن غانم سلطان بمعسكر مغلق للاعبين والتدريب صباحاً ومساء لرفع معدلات اللياقة البدنية للاعبين. المشكلة التي نشبت بين غانم سلطان والجماهير تم حلها بعد نجاح المدير الفني في احتواء هذه الأزمة.